انخفض زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأسترالي (GBPAUD) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليتكبد خسائر يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.51% ليستقر على مستوى 1.8069.
ليحاول الزوج بهذا الانخفاض اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على الارتفاع من جديد، وفي الوقت نفسه يحاول تصريف بعضاً من تشبعه الشرائي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء ظهور تقاطع سلبي بها، وذلك بضغط سلبي متواصل لتداولات الزوج دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
ولكن بالنظر إلى الرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، نجد بأن الزوج يسيطر عليه موجة تصحيحية صاعدة على المدى القصير، مع تأثره باختراق خط اتجاه هابط في وقت سابق، كان يحد تداولات السهم التصحيحية للموجة الهابطة، والتي بدأت من القمة المتكونة على مستوى 2.0858 والذي سجله يوم 19 من مارس/ آذار الماضي، وهو أعلى مستويات الزوج منذ شهر يناير/ كانون الثاني من عام 2016، وظل هذا الاتجاه إلى أن سجل الزوج أدنى مستوياته في تلك الموجة التصحيحية عند 1.7869 وقد صنعه الزوج هذا القاع يوم 30 من يونيو/ حزيران.
لهذا نحن نرجح عودة الارتفاع التصحيحي للسهم خلال تداولاته القادمة، ولكن بشرط مهم وهو عودة استقراره أولاً لمستوى المقاومة 1.8091، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة المحوري 1.8453.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن الزوج يتأثر بنموذج فني إيجابي متكون على المدى القصير وهو نموذج القاع المزدوج، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، ليحاول الزوج بانخفاضه الأخير اكتساب بعضاً من الزخم الإيجابي، وسط توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية.
ولكن نلاحظ من الرسم البياني وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة الزوج، ويستفيد الزوج في الوقت نفسه من الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية.
لهذا نحن نرجح عودة ارتفاع الزوج خلال تداولاته القادمة، لتتطابق نظرتنا تلك مع نظيرتها على المدى القصير، بشرط عودة استقراره أعلى مستوى 1.8091، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة 1.8322 كمستهدف سعري لنموذج القاع المزدوج المتكون.