صعد زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار النيوزيلاندي (GBPNZD) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.32% ليستقر على مستوى 1.9121.
يأتي ارتفاع الزوج وسط سيطرة الاتجاه التصحيحي الهابط على المدى المتوسط، والذي بدأه من يوم 9 من مارس الماضي، بعدما سجل أعلى مستوى له عند 2.1904، وقد سجل أدنى مستوياته بتلك الموجة التصحيحية الهابطة عند 1.9021 الذي سجله اليوم بتداولاته المبكرة، ليرتد منه ارتفاعاً في محاولة منه لتعويض بعضاً مما تكبده من خسائر سابقة، وقد صعد الزوج بعد اقترابه من مستوى الدعم 1.8996. يتحرك الزوج بمحاذاة خط ميل تصحيحي هابط كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، ويعاني في الوقت نفسه من الضغط السلبي المتواصل لتداولاته أدنى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، كما تتوارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية.
لهذا نحن نرجح انخفاض الزوج خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات المقاومة 1.9313، وخاصة في حالة كسره للدعم 1.8996، لتتضاعف بعدها الضغوط السلبية ليستهدف مستوى الدعم 1.8724.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن الاتجاه الرئيسي المسيطر هو الاتجاه الهابط بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، ويعاني الزوج في الوقت نفسه من الضغط السلبي للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، مقترباً الآن من ملامسته، وقد ارتفع الزوج بتداولاته الأخيرة في محاولة منه لتعويض بعضاً من خسائره السابقة، ولكن وسط ذلك نلاحظ وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، بصورة مبالغ فيها كثيراً مقارنة بحركة المؤشر، ما يعطي انطباعاً سلبياً على تداولاته القادمة.
لهذا وطيلة تداولات الزوج بمحاذاة خط الميل الهابط نتوقع له عودة انخفاضه بتداولاته القادمة على المستويات اللحظية، ليستهدف مستوى الدعم 1.8996 لتتطابق بذلك نظرتنا على المستويات اللحظية مع سابقتها بالمدى القصير.