هبط زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار النيوزيلاندي (GBPNZD) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.22% ليستقر الزوج على مستوى 1.9071.
ويأتي انخفاض الزوج نتيجة طبيعية نظراً لتداولاته بمحاذاة خط ميل تصحيحي هابط على المدى القصير، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، هذا الاتجاه الذي بدأه الزوج من القمة المتكونة على مستوى 2.1904 والذي سجله يوم 09 من مارس/ آذار الماضي، وهو أعلى مستويات وصل لها الزوج منذ شهر مايو/ آيار لعام 2016، كما يعاني في الوقت نفسه من استمرار الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بالإضافة لتوارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، بشكل مبالغ فيه كثيراً مقارنة بحركة الزوج.
ليستعد الزوج بانخفاضه الأخير بكسر مستوى الدعم المهم في تلك المرحلة 1.9021، وهو المستوى الذي كبح جماح خسائر الزوج منذ السادس من الشهر الجاري.
لهذا فنحن نتوقع المزيد من الانخفاض للزوج خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، طيلة ثبات مستوى المقاومة 1.9313، وخاصة في حالة كسره للدعم 1.9021، ليزيد من الضغط السلبي على الزوج بعدها ويستهدف مباشرة أولى مستويات الدعم عند 1.8725.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (60 دقيقة): -
نجد بأن الزوج قد ارتفع بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية في محاولة منه لتعويض بعضاً من خسائره السابقة، ولتصريف تشبعه البيعي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، واستمر ارتفاع الزوج حتى اصطدم بخط اتجاه فرعي هابط، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (ساعة)، ما أجبره على الارتداد انخفاضاً بعدها، خاصة وسط تأثره بالخروج في وقت سابق من نطاق قناة سعريه تصحيحية صاعدة كانت تحد تداولاته السابقة بالمدى القصير، كما يعاني الزوج وسط ذلك من استمرار الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية.
لهذا فنحن نتوقع المزيد من الانخفاض للزوج خلال تداولاته القادمة على المستويات اللحظية، طيلة ثبات مستوى المقاومة 1.9131، ليستهدف أولى مستويات الدعم 1.9004، وفي حالة كسر هذا الدعم سيستهدف بعدها مباشرة مستوى الدعم 1.8920.