صعد قليلاً زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأسترالي (GBPAUD) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب يومية طفيفة حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.07% ليستقر على مستوى 1.8069، ليسير الزوج نحو تحقيق مكاسب لليوم الثاني على التوالي.
وقد جاء ارتفاع الزوج نتيجة تأثره باختراق خط اتجاه تصحيحي هابط في وقت سابق، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، وسط سيطرة هذا الاتجاه التصحيحي الهابط والذي بدأه الزوج من القمة المتكونة يوم 19 من مارس/ آذار الماضي عندما سجل أعلى مستوياته عند 2.0858، ليستمر هذا الاتجاه الهابط حتى سجل الزوج أدنى مستوياته عند 1.7869 والذي سجله بتداولات الأسبوع الماضي.
ويأتي ارتفاع الزوج وسط توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، إلا أنه يظل يعاني من الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
لهذا نحن نرجح المزيد من الارتفاع للزوج خلال تداولاته القادمة، ولكن بشرط اختراقه أولاً لمستوى المقاومة 1.8061 والاستقرار أعلاه، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة 1.8453.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن الزوج يستفيد بضغط إيجابي مزدوج، فمن ناحية يتأثر من نموذج الوتد الهابط المتكون على تداولاته السابقة بالمدى القصير وهو نموذج فني إيجابي يعكس الاتجاه الرئيسي الهابط المسيطر على حركة الزوج السابقة، كما يتأثر الزوج أيضاً في الوقت نفسه بنموذج فني إيجابي آخر ولكنه قيد التكوين على المدى القصير وهو نموذج القاع المزدوج، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، وقد حاول الزوج مهاجمة سقف هذا النموذج بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، عند اصطدم بمستوى المقاومة 1.8091، ليرتد منه انخفاضاً في محاولة منه لاكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على اختراق تلك المقاومة، وفي الوقت نفسه يحاول تصريف بعضاً من تشبعه الشرائي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء توارد الإشارات السلبية منها.
لهذا نحن نرجح عودة ارتفاع الزوج من جديد خلال تداولاته القادمة، خاصة في حالة اختراقه للمقاومة 1.8091، ليستهدف بعدها
أولى مستويات المقاومة عند 1.8324 الذي يمثل المستهدف السعري لنموذج القاع المزدوج المتكون.