تراجعت أسواق الذهب بشدة خلال جلسة التداول يوم الخميس، حيث بدأنا نشهد القليل من قوة الدولار الأمريكي. ومع ذلك، فإن للدولار قوة محدودة فقط بناءاً إلى كل ما يدور حول العالم، وبشكل أكثر تحديداً في الولايات المتحدة مع أرقام فيروس كورونا. ولهذا السبب، من المرجح أن يقدم الذهب الكثير من القيمة عند هذا الانخفاض. أعتقد أنها مسألة وقت فقط قبل أن نرى عودة المشترين، خاصة بالقرب من قاع شمعة جلسة الثلاثاء.
في الأسفل هناك أرى المتوسط المتحرك لـ50 يوماً كمرشح محتمل قوي لضغط الشراء، حيث يمكن أن يعيد هذا السوق إلى المستوى 1800 دولار مرة أخرى. يميل المتوسط المتحرك لـ50 يوماً إلى جذب الكثير من الاهتمام، لذا سيكون هذا منطقياً إلى حدٍ ما. في النهاية، أعتقد أن هذه السوق سيستمر على الأرجح برؤية المشترين على أساس القيمة، حيث تواصل البنوك المركزية حول العالم تخفيف السياسة النقدية. الأهم بينها الآن هو بنك الاحتياطي الفيدرالي، وبالتأكيد ليسوا قريبين من التفكير بتقليص التسهيل الكمي. هذا يعني أن الذهب سيحقق نتائج جيدة على المدى الطويل، ولكن في بعض الأحيان قد نحصل على حركات مختلفة كما حدث أثناء جلسة الخميس.
هذا سوق سهل التداول، بمعنى أنه ليس مسألة ما إذا كان يجب عليك اختيار الاتجاه أم لا، ولكن ما إذا كان يجب عليك الشراء عند المستوى الحالي أم لا. هذا بالتأكيد هو "سوق باتجاه واحد"، لذا فأنا أنظر إلى هذه الانخفاضات على أنها فرصة، وليس أمراً أحتاج إلى التفكير فيه. مع الوقت، سيكون بالأسفل بالتأكيد نوع من الارتداد أو الشمعة الداعمة التي يمكنني الدخول عليها. إذا حصلت على ذلك، فأنا على أتم الاستعداد للشراء، بهدف الوصول إلى المستوى 1850 دولار، ثم المستوى 2000 دولار من وجهة نظر طويلة الأجل. مع هذا، هذا لا يعني أننا سنصل إلى هناك بين عشية وضحاها ولا يعني أنه سيكون سهلاً. ولكن ما يعنيه ذلك هو أن الاتجاه يتحرك إلى هناك والعوامل الأساسية تعمل بالتأكيد في هذا الاتجاه أيضاً. من المحتمل أن يكون الذهب أكبر تداول لهذا العام.