حاولت أسواق الذهب الارتفاع بداية تداولات الجمعة، لكنها تراجعت قليلاً لتظهر علامات الإرهاق. هذا الإرهاق يبدو منطقياً إلى حدٍ ما، حيث مع اتجاهنا نحو عطلة نهاية الأسبوع، فإن المستوى 1800 دولار سيلقي بظل طويل فوق السوق. إذا اخترقنا ما دون المستوى 1800 دولار، فأعتقد أن هناك العديد من مستويات الدعم التي يمكن أن تؤثر في الأسفل.
المستوى 1800 دولار هو المكان الأول الذي أتوقع أن أرى المشترين فيه، ولكن حتى في الأسفل هناك أتوقع أن المستوى 1875 دولار يمكن أن يكون له تأثير، وبالتأكيد المستوى 1750 دولار. بدأ المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً بالاقتراب من هذا المستوى، لذلك أعتقد أنه سيكون من الصعب اختراق 1750 دولار. في هذه المنطقة، من المرجح أن يرتد السوق ويستمر بالعثور على الدعم عند المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً على المدى الطويل. الارتداد من هناك سيكون بالطبع جذاباً لأنه سيعرض الذهب بسعر رخيص، وهو الشيء الذي سيبحث عنه الكثير من الناس. من المرجح أن تستمر السوق بالارتفاع أكثر من ذلك بكثير، لتصل إلى المستوى 2000 دولار على المدى الطويل حيث ستظل السياسة النقدية الفضفاضة مشكلة رئيسية.
شمعة جلسة الجمعة هي نوعاً ما عبارة عن شهاب، لذا فهي تشير إلى أنه ربما يكون لدينا المزيد من المجال على الجانب السلبي، وبالتالي أعتقد أنها مسألة وقت فقط قبل أن نشكل شموع داعمة يمكن الاستفادة منها. إذا حصلنا على شمعة من نوع المطرقة أو ما شابه على الرسم البياني اليومي، فعندئذ أعتقد أنها مسألة وقت فقط قبل أن يسيطر الباحثون عن القيمون من جديد. يعد سوق الذهب أحد أكثر الأسواق سخونة في الوقت الحالي، لذا فمن المنطقي أننا سنشهد القليل من التعافي. عند هذه النقطة، ينبغي أن يستمر خط الاتجاه الصعودي على المدى الطويل بإرسال الذهب إلى مستويات أعلى، مع كون الهدف الرئيسي التالي هو المستوى 1850 دولار، لكنني أعتقد أنه بحلول نهاية العام يمكننا أن نرى تحركاً نحو المستوى 2000 دولار. في هذا السيناريو، ليس لدي أي اهتمام على الإطلاق بمحاولة بيع سوق الذهب، فقد كان قوياً جداً على مدار الأشهر العديدة الماضية.