تنويه لعلاقات الشراكه
تنويه لعلاقات الشراكه يلتزم موقع DailyForex.com بالتوجيهات الصارمة لحماية النزاهة التحريرية لكي تساعدكم على اتخاذ القرارات بثقة. بعض التقييمات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعومة من قبل شراكات تابعة، من الممكن أن يتلقى منها هذا الموقع المال. من الممكن أن يؤثر هذا الأمر بكيفية ومكان وما هي الشركات/الخدمات التي نقوم بتقييمها والكتابة عنها. يعمل فريق الخبراء لدينا باستمرار على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها حول أفضل شركات وساطة الفوركس/عقود الفروقات المعروضة هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على حضانة الوسيط لإيداعات العملاء واتساع نطاق الخدمات المقدمة لعملائه. يتم تقييم الأمن حسب طول وجودة سجل عمل الوسيط، بالإضافة إلى نطاق المكانة التنظيمية. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة خدمات الوسيط تكلفة التداول ومجموعة الأدوات المتاحة للتداول وسهولة الاستخدام العام فيما يتعلق بالتنفيذ ومعلومات السوق.

التوقعات الشهرية للذهب- يوليو 2020

الذهب: المعدن النفيس لا يزال يتألق عند قمم جديد

قد يعاني المضاربون الذين يحاولون المراهنة على الانعكاس الهبوطي في سوق الذهب من الاكتئاب في هذا الوقت. يستمر المعدن النفيس في إثبات ثبات مستويات المقاومة ولا يزال الاتجاه طويل المدى صعودياً بقوة. حقق الذهب مكاسب على أساس ثابت إلى حدٍ ما منذ سبتمبر 2018. قد لا يكون الآن هو الوقت المناسب للمراهنة على حدوث انعكاس هبوطي للمعدن النفيس.

السعر 1800.000 دولار أمريكي هو هدف المقاومة الكبير المقبل لمشتري الذهب المضاربين. شهد تداول الشهر الماضي انتعاشا من الانخفاضات من المنعطف 1680.000 حول تاريخ 5 يونيو، وكان هناك شراء مستمر إلى حدٍ ما منذ ذلك الحين. صحيح أن الذهب يعاني من الانخفاضات، وصحيح أن بإمكان المضاربين بيع المعدن النفيس والاستفادة من الانعكاسات قصيرة المدى، ولكن يجب الانتباه بعناية إلى عبارة "الانعكاس قصير المدى". قد يتمكن المتداولون الفنيون ذوو الدرجة العالية من المهارة من تحقيق أرباح جديرة بالاهتمام من خلال الاتجاه المعاكس للاتجاه الصعودي في سوق الذهب عندما يعتقدون أن السوق في ذروة الشراء، ولكن من أجل القيام بذلك يحتاج المتداول إلى مبلغ كبير من المال والتوقف الآمن للخسائر.

الرسم البياني الشهري للذهب

 إذا كان المضارب يبحث عن زخم هبوطي قصير المدى، فقد يبدو المستوى 1760.000 دولار كهدف دعم شرعي. ومع ذلك، فإن التحرك بعكس اتجاه سوق الذهب قد يكون مكلفاً للغاية، وقد يجد المتداولين الذين لديهم القدرة على متابعة الاتجاه إلى الأعلى والقوة العاطفية للتعامل مع الانخفاضات التي يمكن أن تتطور على أساس يومي، فرصة لمزيد من المكاسب. السؤال الذي يجب على المضاربين أن يطرحوه على أنفسهم هو أين ستتطور أكبر مساحة للحركة؟ قد يرغبون أيضاً في سؤال أنفسهم عن سبب استمرار الذهب بالاتجاه الصعودي على أساس شهري تقريباً خلال السنة والنصف الماضية.

تستمر الرغبة بالمخاطرة في أسواق الأسهم العالمية بجذب المشترين، ولكن من المحتمل أن تتدفق الأموال إلى الأسهم وترتفع قيمها بسبب دور المؤسسات المالية التي تدير الأموال المؤسسية والتي لديها القليل من الخيارات فيما يتعلق بالوجهات التي يمكنهم وضع أموالهم فيها والسعي لتحقيق أرباح لعملائهم. ومع ذلك، قد يتمتع الذهب بفوائد متعددة من مجموعة واسعة من المستثمرين. قد تبحث المؤسسات المالية التي قد تعتقد أن صحة الاقتصاد العالمي على المدى الطويل غير واضحة عن ملاذ آمن في اللذهب، والمستثمرون الذين يعتقدون أن البنوك المركزية الرئيسية مثل الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي يمارسون سياسة سيئة، قد يجدون الذهب مغرياً أيضاً.

الذهب من وجهة نظر أساسية هو تحوط ضد التضخم. صحيح أنه في حين يتعامل الاقتصاد العالمي في الواقع مع انهيار التجارة الدولية حيث يتسبب فيروس كورونا بالضرر ويوقف الشركات عن العمل، فإنه لا يوجد خوف كبير على السطح لا من أن يصبح التضخم مزعجاً على المدى القصير أو في المدى المتوسط. ومع ذلك، فإن المخاوف بشأن صحة الاقتصاد العالمي يتم موازنتها أيضاً بقرارات السياسة المالية من بنوك مثل الاحتياطي الفيدرالي والاعتقاد بأنه قد يكون هناك تهديد مشروع طويل المدى لقيمة الدولار الأمريكي والذي يمكن أن يسبب تضخماً هائلاً.

ومع ذلك، قد لا يهتم المتداولون الفنيون على الإطلاق بالأسباب الأساسية التي تجعل الذهب يجذب المشترين من المؤسسات. يجب أن يركز المتداولين على هذا الاتجاه ويستمر المعدن النفيس في الإشارة إلى أنه سيكون من الحكمة المراهنة عليه. ينبغي أن تظل مراكز الشراء المضاربة بمثابة التوجه السائد في سوق الذهب مع وضع أوامر وقف الخسائر المختارة بعناية للحماية من التقلبات. قد يكون شراء الذهب عند الانخفاضات أمراً جديراً بالاهتمام، وقد تجد الأهداف الأعلى أن شهر يوليو يوفر فرصة لاختبار قيم أعلى.

توقعات المضاربة الشهرية لشهر يوليو:

المقاومة الحالية   : 1800.00 دولار أمريكي

الدعم الحالي        : 1760.00 دولار أمريكي

الهدف المرتفع     : 1850.00 دولار أمريكي

الهدف المنخفض : 1744.00 دولار أمريكي

روبرت  بتروتشي
عن روبرت بتروتشي
عمل روبرت بتروتشي في مجال الفوركس والسلع والأموال منذ عام 1993. يخنص روبرت في تحليل المخاطر والخدمات الاستشارية. مستشار في مكتب عائلي، يلتزم بنهج محافظ لإدارة الثروات والاستثمارات. يعمل روبرت أيضًا في القطاع الخاص مع المستثمرين والشركات التي تقدم خدمات مالية وإدارية.
 

شركات الفوركس الأكثر زيارة