صعد قليلاً زوج اليورو مقابل الدولار النيوزيلاندي (EURNZD) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب يومية طفيفة حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.14% ليستقر على مستوى 1.7443.
ليهاجم الزوج بارتفاعه الأخير سقف قناة سعريه تصحيحية هابطة تحد تداولات الزوج السابقة على المدى المتوسط، هذا الاتجاه الذ يبدأه الزوج منذ القمة المتكونة على مستوى 1.9932 والذي سجله الزوج يوم 19 من مارس/ آذار الماضي، وهو اعلى مستوى وصل إليه الزوج منذ شهر فبراير/ شباط لعام 2010، ويأتي ارتفاع الزوج الأخير في الوقت الذي يعاني فيه من الضغط السلبي المتواصل لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، كما نلاحظ وسط ذلك بدء ظهور تقاطع سلبي بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، وبصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة الزوج، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس سلبي بها.
وقد جاء ارتفاع الزوج الأخير نتيجة ثبات مستوى الدعم 1.7190 وذلك للمرة الثانية على التوالي كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية).
لهذا ووسط تلك الضغوط السلبية نرجح عودة انخفاض الزوج خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات المقاومة 1.7437، ليستهدف مستوى الدعم 1.7190 من جديد استعداداً لكسره في تلك المرة.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (60 دقيقة): -
نجد بأن الاتجاه المسيطر هو الاتجاه الرئيسي الصاعد بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (ساعة)، وقد صعد الزوج بتداولاته اليومية لينجح بالتخلص من الضغط السلبي للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، ليستفيد بذلك من دعمه الإيجابي، ولكن نلاحظ وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، مع بدء ظهور تقاطع سلبي بها، ما قد يكبح من جماح المزيد من صعود الزوج بتداولاته القادمة.
لهذا تشير توقعاتنا للزوج على المستويات اللحظية المزيد من الارتفاع، ليستهدف مستوى المقاومة المحوري 1.7488، فهذا المستوى سجل عنده الزوج آخر قمة سابقة على المدى القصير والتي سجلها يوم 14 من يوليو.