صعد زوج اليورو مقابل الجنيه الإسترليني (EURGBP) قليلاً بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.07% ليستقر على مستوى 0.9116.
يتأثر الزوج بالاتجاه الصاعد على المدى المتوسط وتداولاته بمحاذاة خط ميل رئيسي صاعد، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، وقد بدأ الزوج هذا الاتجاه من القاع المتكون على مستوى 0.8277 والذي سجله في يوم 13 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، واستمر في صعوده ليحقق أعلى مستوياته خلال هذا الاتجاه الصاعد عند القمة المتكونة على مستوى 0.9500 والذي سجله يوم 19 مارس/ آذار، وهو اعلى مستوى له منذ مارس لعام 2009، ومن تلك القمة حاول تصحيح هذا الاتجاه الهابط.
ويستفيد الزوج أيضاً من الدعم الإيجابي المتواصل لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، مع توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، ليستعد بذلك مهاجمة مستوى المقاومة الفرعي والمهم 0.9175 والذي سجله عنده آخر قمة سابقة على المدى القصير.
لهذا تشير توقعاتنا إلى المزيد من الارتفاع للزوج خلال تداولاته القادمة، خاصة في حالة اختراقه للمقاومة 0.9175، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة المحوري 0.9388.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (60 دقيقة): -
نجد بأن الزوج تلقى دفعة إيجابية بتداولاته المبكرة لهذا اليوم بعدما استند إلى دعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، وقد تزامن ذلك مع استناده لدعم خط ميل فرعي صاعد، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (ساعة)، في ظل سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد.
وقد تراجع الزوج في وقت سابق على إثر اختباره لمستوى المقاومة المحوري والعنيد 0.9138، ليحاول اكتساب بعضاً من الزخم الإيجابي الذي قد يساعده على اختراق هذا المستوى بتداولاته القادمة، وما يزيد من الضغط الإيجابي على تداولات الزوج القادمة بدء ظهور تقاطع إيجابي بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع.
لهذا نحن نتوقع المزيد من الارتفاع للزوج خلال تداولاته القادمة، ليستهدف مستوى المقاومة 0.9138، وفي حالة اختراق هذا المستوى سيستهدف بعدها مباشرة مستوى المقاومة 0.9175.