صعد زوج الدولار نيوزيلاندي مقابل الدولار الأمريكي (NZDUSD) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب يومية طفيفة حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.15% ليستقر الزوج على مستوى 0.6546.
ويأتي ارتفاع الزوج وسط تداولاته بمحاذاة خط ميل تصحيحي صاعد على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، وقد بدأ هذا الاتجاه من القاع المتكون على مستوى 0.5469 وصنعه يوم 19 من مارس/ آذار الماضي، وهو أدنى مستوى وصل له الزوج منذ شهر مارس لعام 2009، واستمر هذا الاتجاه ليسجل خلاله أعلى مستوى له عند 0.6600، مدعوماً بالضغط الإيجابي المتواصل لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، أمام توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية.
ليستعد الزوج بارتفاعه الأخير بمهاجمة مستوى المقاومة المهم والعنيد 0.6585، وتلك هي المرة الثالثة على التوالي يحاول الزوج مهاجمة هذا المستوى، فقد حاول من قبل يوم 9 من يونيو/ حزيران ومرة أخرى يوم 9 يوليو/ تموز.
لهذا نحن نرجح المزيد من الارتفاع للزوج خلال تداولاته القادمة، ولكن نحتاج لتأكيد هذا الصعود باختراقه أولاً لمستوى المقاومة 0.6585، ليمهد لنفسه الطريق بعدها لتحقيق المزيد من الارتفاعات، مستهدفاً مستوى المقاومة المحوري 0.6755.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (60 دقيقة): -
نجد بأن الزوج يتحرك بمحاذاة خط ميل تصحيحي هابط، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (ساعة)، وقد بدأ هذا الاتجاه منذ القمة المتكونة على مستوى 0.6600، واستمر حتى سجل خلاله أدنى مستويات الزوج عند 0.6502، كما يعاني الزوج أيضاً من الضغط السلبي بسبب تداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، وهو ما أدى إلى تراجع الزوج في ساعته الأخيرة نظراً لملامسته تلك المقاومة، بالإضافة لكل ذلك نلاحظ بدء توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة الزوج، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس سلبي بها.
لهذا نحن نوقع انخفاض الزوج خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات المقاومة 0.6562، ليستهدف أولى مستويات الدعم عند 0.6528، وفي حالة كسر هذا الدعم سيستهدف بعدها مباشرة مستوى الدعم 0.6502.