تراجع زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار النيوزيلاندي (GBPNZD) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل الزوج خسائر يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.15% ليستقر على مستوى 1.9179.
ويأتي انخفاض الزوج وسط سيطرة الاتجاه التصحيحي الهابط على المدى القصير بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، وقد بدأ الزوج هذا الاتجاه من القمة المتكونة على مستوى 2.1904 والذي صنعه يوم 9 من مارس/ آذار الماضي، وهو اعلى مستوى وصل له الزوج منذ شهر مايو/ أيار لعام 2016، واستمر هذا الاتجاه ليسجل الزوج خلاله أدنى مستوى عند القاع المتكون على مستوى 1.9181 والذي سجله يوم 7 من يوليو/ تموز.
كما يعاني الزوج أيضاً من الضغط السلبي المتواصل لتداولاته المستمرة دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، هذا بالإضافة لبدء توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة الزوج، ما يعني بدء تكون دايفرجنس سلبي بها.
لهذا نحن نتوقع انخفاض الزوج خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، وذلك طيلة ثبات مستوى المقاومة 1.9313، ليستهدف أولى مستويات الدعم عند 1.8996.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (60 دقيقة): -
نجد بأن الزوج يتحرك بمحاذاة خط ميل رئيسي هابط على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (ساعة) والمشار إليه باللون الأزرق، ولكن نلاحظ ارتفاع الزوج في ساعته الأخيرة وذلك في محاولة منه لتصريف بعضاً من تشبعه الشرائي الواضح بشدة على مؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء ظهور تقاطع إيجابي بها، ولكنه يلامس بهذا الارتفاع مقاومة متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، ما يعرضه للمزيد من الضغط السلبي.
لهذا تتطابق نظرتنا تلك مع نظيرتها على المدى القصير، فنحن نتوقع انخفاض الزوج خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات مستوى المقاومة 1.9230، ليستهدف أولى مستويات الدعم عند 1.9130، وفي حالة كسره لهذا الدعم سيستهدف بعدها مستوى الدعم المحوري 1.9021.