صعد زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBPUSD) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.48% ليستقر على مستوى 1.2628.
ويأتي ارتفاع الزوج وسط استمرار الضغط الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، مع سيطرة موجة تصحيحية صاعدة على المدى القصير، والتي بدأت من القاع المتكون على مستوى 1.1412 والذي سجله يوم 20 من مارس/ آذار الماضي، وسجل الزوج أعلى مستوى له خلال تلك الموجة التصحيحية الصاعدة عند مستوى 1.2813 والذي سجله يوم 10 من يونيو/ حزيران.
ولكن أمام ذلك يقترب الزوج الآن من اختبار مقاومة خط اتجاه رئيسي هابط على المدى المتوسط، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، بالإضافة لتوارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء.
لهذا نحن نرجح عودة انخفاض الزوج خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات مستوى المقاومة المحوري 1.2769، وخاصة في حالة كسره للدعم 1.2486، ليستهدف بعدها مباشرة مستوى الدعم 1.2252.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن الزوج يصعد بمحاذاة خطوط ميل فرعية ورئيسية صاعدة على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، مع توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية.
ونلاحظ وسط ذلك نجاح الزوج في التخلص من الضغط السلبي للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ما يفتح المجال أمام الزوج لتحقيق المزيد من المكاسب بتداولاته القادمة.
لهذا نحن نتوقع المزيد من الارتفاع للزوج على المستويات اللحظية، بشرط ثبات مستوى الدعم 1.2523، وخاصة في حالة اختراقه للمقاومة 1.2670، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة المحوري 1.2813.