تراجع مؤشر S&P500 في البداية على خلفية اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة يوم الأربعاء. ومع ذلك، فقد تحولنا وأظهرنا علامات القوة مرة أخرى حيث ارتد السوق من المتوسط المتحرك لـ20 يوماً. من المفترض أن يستمر هذا السوق بالتقدم للأعلى، وبالتأكيد أن الإغلاق عند المستوى 3250 هو فوز للمشترين. ينبغي أن تستمر عمليات التراجع في هذه المرحلة بتقديم الكثير من فرص الشراء، حيث أننا في اتجاه صعودي وأعتقد أنها مسألة وقت فقط قبل أن نخترق للأعلى.
ما دون المتوسط المتحرك لـ20 يوماً، يوجد المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً، عند المستوى 3100. هذه منطقة ستقدم الدعم أيضاً، لأنها بالتأكيد منطقة رقم كامل كبير وذو أهمية نفسية. بشكل عام، أعتقد أن هذا سوق لا يزال يقدم الكثير من القيمة في بعض الأحيان، ومع تكرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي لرغبته في إغراق السوق بالدولار الأمريكي والسيولة، فمن المحتمل جداً أن نستمر برؤية مؤشرات الأسهم الأمريكية تستمر بالتقدم. في النهاية، يبحث المشاركون في سوق الأسهم عن أي سبب لامتلاك شيء ما، ويواصلون ضخ الأموال في نفس مجموعة الأسهم التي تقود المؤشرات بشكل عام. يقود مؤشر S&P500 مجموعة من الأسهم، تماماً مثل مؤشر ناسداك 100، لذلك في هذه المرحلة من المرجح أن نرى المشترين.
في الاتجاه الصعودي، أعتقد أننا نلاحق الارتفاعات القصوى عند المستوى 3400، وربما أن نخترق فوق ذلك. لا يزال التقلب على المدى القصير هو الدعامة الأساسية لهذا السوق، ولكن الأمر مسألة وقت فقط قبل أن نرى فرصاً قيمة للشراء على الرسوم البيانية قصيرة المدى. سيكون الشراء والاحتفاظ احدى طرق التداول في هذا السوق، ولكن من الصعب تخيل سيناريو يكون من السهل فيه التمسك بالتداول. ربما تكون إضافة القطع والأجزاء الصغيرة على طول الطريق هي أفضل طريقة، ولكن إذا كان لديك القدرة على تداول أسواق العقود مقابل الفروقات، فقد تكون قادراً على التمسك بالتقلبات بشكل أسهل قليلاً، لأن حجم المركز يجب بالضرورة أن يساعد في ذلك. في هذا السيناريو، ليس لدي أي سبب على الإطلاق للبحث عن فرص البيع على المكشوف، وهذا شيء سأتركه إلى أولئك الذين يحاولون "التفوق على السوق".