تراجع اليورو بداية خلال تداولات الجمعة، ووصل للأسفل نحو انخفاضات جلسة الخميس قبل أن يرتج. عند هذه النقطة، أظهر السوق بأنه مرن نوعاً ما، ولكن عليك أن تتذكر بأن السيولة كانت مشكلة خلال جلسة الجمعة بسبب عطلة عيد الإستقلال الأمريكي. عند هذه النقطة، من خلال النظر إلى الرسم البياني الأسبوعي، يمكننا أن نرى أن هناك العديد من الشهب على التوالي، وبالتالي أعتقد بأن هذا السوق يستمر بكونه في نفس الوقع، ما يعني بأن عليك بيع التقدمات التي تظهر مؤشرات على الإرهاق.
إلى الأعلى، أعتقد بأن المستوى 1.14 يحتوي على الكثير من المقاومة التي تمتد وصولاً إلى المقبض 1.15، وتلك بالطبع منطقة كانت مهمة أكثر من مرة. في الواقع، أعتقد بأن ذلك هو الحاجز الذي سوف يحدد التوجه العام طويل الأجل في هذا السوق، وبالتالي إن تمكنا من الاختراق فوق المقبض 1.15، يصبح الوضع من نوع "الشراء والاحتفاظ" للمتداولين الصعوديين. لماذا نقوم بذلك؟ الإجابة في كلمتين: الاحتياطي الفدرالي.
يقوم الاحتياطي الفدرالي بضخ الدولار الأمريكي في السوق وكان هذا يعمل ضد قيمة الدولار. ولكن البنك المركزي الأوروبي كان متساهلاً جداً مع سياسته المالية كذلك، وبالتالي فإن هذا بشكل أساسي صراح بين بنكين مركزيين يحاولان القيام بما يمكنهما من أجل تدمير قيم عملاتهما. شراء السندات وما شابه يستمر بكونه مشكلة رئيسية مع هذه العملات، كلا العملتين تشهد بنكها المركزي يعمل ضد قيمتها. لهذا السبب، أتوقع بأننا على الأرجح سوف نرى تحرك ذهاباً وإياباً أكثر من أي شيءٍ آخر.
أود أن أرى التحرك ما دون المستوى 1.12 بحيث يمكنني البيع، لأننا من المفترض أن نتراجع في النهاية نحو المستوى 1.10، وربما حتى المستوى 1.050 حيث يقع المتوسط المتحرك لـ200 يوم. لهذا، أعتقد بأن من المرجح أن يبقى السوق محدود في نطاق إلى حدٍ ما، ولكن الشمعة الأسبوعية تشير إلا أننا نفقد الكثير من الزخم. في هذه الحالة، أعتقد بأننا سوف نتحرك حول هذه المنطقة حتى نحصل على نوع من المحفز للتحرك. سوف تلاحظ بأن الشمعة كانت على شكل مطرقة متبوعة بشهاب يوم الخميس. عادة ما يعني ذلك بأننا نجلس في نطاق قصير الأجل.