اخترق الدولار الأسترالي خلال المستوى 0.71، والذي كنت أعتبره حاجز رئيسي يمتد من المستوى 0.70. الآن وقد اخترقنا فوق هذا المستوى، أعتقد بأن أمام الدولار الأسترالي مجال أكبر للتقدم، على الرغم من أن التحرك لن يكون بالضرورة مباشراً إلى الأعلى. في النهاية، أشار فيليب لوي في وقت سابق من الجلسة أن بنك الاحتياطي الأسترالي من الممكن أن يخفض معدلات الفائدة بمقدار 10 نقاط رئيسية، والذي لا يعد صعودياً بالنسبة للعملة. ولكن، الأمر الذي يدعم الدولار الأسترالي حالياً هو أنه ليس الدولار الأمريكي. الدولار الأمريكي تراجع بشكل كبير على جميع الجبهات، وذلك بالطبع ينطبق هنا. في النهاية، الأمر يتعلق بالسيولة التي يتم ضخها في السوق من قبل البنك الفدرالي.
بالإضافة إلى ذلك، هناك الجدل بشأن وضع فيروس كورونا، على الرغم من أنه تجدر الإشارة إلى أن أستراليا بدأت برؤية ارتفع آخر في الحالات، وبالتالي على الرغم من أن الأمر غير بديهي، يبدو بأن المال سوف يتدفق إلى الدولار الأسترالي. النمو العالمي بالتأكيد لن يكون المحرك الرئيسي، لأنه بصراحة سوف يواجه مصاعب في هذه الأوقات. مع تباطئ النمو العالمي، فإن الطلب على السلع الأسترالية على الأرجح أن يستمر بالتراجع، على الرغم من أن الصينيين يتصرفون وكأن كل شيء عاد إلى طبيعته.
مع تحييد جميع العوامل، نحن الآن في وضع حيث أن السوق من نوع "الشراء عند التراجعات"، حيث أننا قمنا أخيراً بتخطي ما ظننت أنه سوف يكون حاجز رئيسي. في الواقع، من المهم جداً الإشارة إلى ذلك عند الأخذ بالاعتبار حجم المقاومة التي شهدناها في هذه المنطقة العامة. عند هذه النقطة، أعتقد بأن الدولار الأسترالي على الأرجح أن يجد نفسه أقرب من المستوى 0.80 في النهاية، ولكن من الواضح أن ذلك أمر طويل الأجل. مع ذلك بالاعتبار، أعتقد بأن السوق على الأرجح أن يستمر بالتحرك البطيئ نحو الأعلى من وقت لآخر في النهاية، وأعتقد ننا سوف نرى المزيد من المشترين في كل مرة نتراجع فيها. لا يوجد لدي سيناريو أكون فيه مستعداً لبيع هذا السوق الآن إلا بالطبع إن حدث شيء كبير تجاه الرغبة العالمية بالمخاطرة أو أمر يتعلق بالصين والذي بالطبع يمكن أن يحدث. ولكن بغض النظر، يبدو بأن البنك الفدرالي هو الأمر الوحيد الذي يهم الناس.