صعدت الأسهم العالمية ببداية تداولات الأسبوع ليوم الاثنين، لتتبع صعود وول ستريت الأسبوع الماضي، بعد بيانات الوظائف الأمريكية القوية بشكل غير متوقع، على الرغم من أن بعض الولايات الأمريكية أبلغت عن إصابات جديدة بالفيروس التاجي. تم إغلاق الأسواق الأمريكية يوم الجمعة بسبب عطلة عيد الاستقلال. ويأمل المستثمرين في دعم الآمال حول الانتعاش الاقتصادي العالمي.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- صعد مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 1.83% بما يعادل 407.96 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 22,714.44.
- وانتعش مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 5.71% ما يعادل 180.07 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,332.88.
- كما زاد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 3.81% ما يعادل 966.04 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,339.16.
- وبحلول الساعة 13:15 بتوقيت جرينتش صعد مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 1.71% بما يعادل 56.35 نقطة ويستقر عند مستوى 3,350.73.
- وارتفع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 1.50% بما يعادل 188.07 نقطة ليستقر عند مستوى 12,715.75.
- كما صعد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 1.66% بما يعادل 102.14 نقطة ليستقر عند مستوى 6,259.69.
يتطلع المستثمرون هذا الأسبوع إلى قرارات أسعار الفائدة في أستراليا وماليزيا. من المتوقع أن يحافظ البنك الاحتياطي الأسترالي على سعره الحالي عند مستوى قياسي منخفض عند 0.25٪ بينما يتوقع الخبراء قطعاً آخر من البنك المركزي الماليزي.
كما تراقب الأسواق الانتخابات في سنغافورة والاضطرابات المحتملة في هونغ كونغ بسبب قانون أمني.
ارتفعت أسعار الأسهم مع قيام بعض البلدان بتخفيف إجراءات مكافحة الفيروس التاجي وإعادة فتح الأعمال التجارية، لكن المتنبئين يحذرون من أن الزيادة قد تكون مبكرة للغاية بحيث لا يمكن استمرارها بسبب الظروف الاقتصادية غير المستقرة.
قال ستيفين إينس من أكسي كورب في تقرير ما إذا كان من الممكن استمرار الارتفاع "يعتمد إلى حد كبير على رد فعل الأسواق إذا استقر تحسن البيانات أو سارت في الاتجاه المعاكس".
قالت وزارة العمل الأمريكية الأسبوع الماضي إن الوظائف غير الزراعية زادت بمقدار 4.8 مليون في يونيو/ حزيران. ومن ناحية أخرى أعلنت ألمانيا يوم الاثنين عن ارتفاع بنسبة 10.4٪ في طلبيات التصنيع الجديدة لشهر مايو/ آيار، ولكن تظل أقل كثيراً من نسبة 29.3٪ عما كانت عليه قبل عام.
في أيرلندا أصبح متوسط سبعة أيام من معاملات بطاقات الائتمان وبطاقات الخصم الآن أقل بنسبة 4٪ فقط من مستويات أوائل مارس/ آذار، وذلك نقلاً عن بيانات البنك المركزي. أعيد فتح الحانات ومصففي الشعر في إنجلترا خلال عطلة نهاية الأسبوع.
فيما خفض الاقتصاديون في جولدمان ساكس بقيادة جان هاتزيوس توقعاتهم للنمو المحلي الإجمالي بالولايات المتحدة بالانكماش هذا العام بنسبة 4.6٪، مقابل توقعات سابقة بانخفاض نسبته 4.2٪ في النمو الاقتصادي. أما بالنسبة لعام 2021 يلتزم البنك بتوقعاته بأن يرتد النمو بنسبة 5.8٪. وكتب الاقتصاديون في البنك: "من الواضح أن الاقتصادات المماثلة وجدت طريقة أكثر كفاءة لتحقيق التوازن بين إعادة فتح الاقتصاد وإبقاء الفيروس تحت السيطرة، ونعتقد أن الولايات المتحدة من المرجح أن تجد طريقها في نهاية المطاف إلى نهج أفضل أيضاً".
ارتفعت عدد حالات الإصابة الجديدة في الولايات الأمريكية المكتظة بالسكان وهي فلوريدا وتكساس وكاليفورنيا. وقد دفع ذلك بعض المحافظين إلى وقف إعادة فتح الأعمال أو مطالبة الآخرين بإعادة الإغلاق.