صعدت الأسهم العالمية بتداولات يوم الاثنين، ببداية تداولات أول أسبوع في موسم نتائج أرباح الشركات للربع الثاني من العام الجاري، متأثرة بالتوقعات المتفائلة المتوقعة للانتعاش الاقتصادي العالمي التي خففتها المخاوف بشأن تزايد تفشي الفيروس التاجي المستجد، مما أدى إلى تفاؤل محيط بأرباح الربع الثاني إلى تعويض حالة عدم اليقين بشأن المستقبل الاقتصادي.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- صعد مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 2.22% بما يعادل 493.93 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 22,784.74.
- كما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 1.77% ما يعادل 59.96 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,443.29.
- وزاد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 0.17% ما يعادل 44.71 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 25,772.12.
- وبحلول الساعة 12:25 بتوقيت جرينتش صعد مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 1.35% بما يعادل 44.49 نقطة ويستقر عند مستوى 3,340.71.
- وارتفع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 1.02% بما يعادل 130.09 نقطة ليستقر عند مستوى 12,762.35.
- وزاد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 1.10% بما يعادل 67.54 نقطة ليستقر عند مستوى 6,162.75.
في آسيا كان المستثمرون يتطلعون إلى إصدار بيانات النمو الاقتصادي الصيني لشهر أبريل/ نيسان ويونيو/ حزيران، وهو مؤشر رئيسي للتجارة والتصنيع والاستثمارات التي لها آثار على المنطقة بأكملها. تنشر سنغافورة أيضاً بيانات الناتج المحلي الإجمالي.
في وول ستريت ارتفعت الأسهم في نهاية أسبوع من التداول المتقلب، وسط مخاوف من أن ارتفاع أعداد الإصابة بالفيروس التاجي المستجد قد يوقف الارتفاع الأخير في أسعار الأسهم.
وقال محللون إنه بينما يأمل المستثمرون في تحسن التوقعات بفضل إعادة فتح الاقتصاد الصيني بعد تفشي الفيروس التاجي في وقت مبكر، فإن أسعار الأسهم أعلى بكثير مما تبرره الأرقام.
قال ستيفن إينس من أكسي كورب: "لا أعتقد أنه سيكون هناك أي طريقة لتجميل الصورة في كارثة الوباء ". "ومع ذلك لست متأكداً من مدى أهمية الأرقام التي ستمنح فرضية أن المستثمرين يدفعون أعلى قسط مقابل أسهم التكنولوجيا استناداً إلى انتعاش أرباح 2021".
يبدأ موسم أرباح الربع الثاني هذا الأسبوع. ففي الولايات المتحدة ستصدر البنوك الكبرى بما في ذلك جي بي مورجان (JPM) وسيتي جروب (C) وشركات تصنيع معدات الرقائق الدقيقة، حيث تشير التقديرات حالياً إلى تقلص أرباح الولايات المتحدة بنسبة 44٪ على أساس سنوي، وتراجع الأرباح الأوروبية بنسبة 64٪.
قالت شركة الأمن جي فور إس (GFS) يوم الاثنين إن أرباح النصف الأول من العام ستكون "أعلى بكثير" من توقعات السوق وأنها سترتفع في الإبلاغ عن هذه النتائج، ليرتفع سهمها بنسبة 9.42%.
كما تتطلع الأسواق أيضاً إلى اجتماع الزعماء الأوروبيين لمناقشة اقتراح صندوق الإنعاش الأوروبي.
في الوقت نفسه لم تكن أخبار الفيروس التاجي خلال عطلة نهاية الأسبوع رائعة، حيث سجلت فلوريدا يوم الأحد أكبر عدد من الحالات مقارنة مع أي ولاية أخرى خلال الوباء، وتمثل حوالي ربع إجمالي حالات الإصابة في الولايات المتحدة. ارتدى كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أقنعة علنية لأول مرة، مع تكهنات بأن إنجلترا قد تبدأ في طلب ارتداء القناع في المتاجر.
أبلغت فلوريدا عن تسجيل 15,300 حالة جديدة في يوم واحد، مع إعادة افتتاح عالم ديزني في أورلاندو. وفي الوقت نفسه في هيوستن، دعا قادة المدينة إلى العودة إلى الإغلاق لإبطاء انتشار COVID-19 مع اقتراب مستشفياتها من السعة القصوى لها. على الرغم من ذلك تخلصت وول ستريت بشكل كبير من مخاوف الفيروس التاجي، مع مكاسب أسبوعين متتاليين.
قال ديفيد مادن محلل السوق في سي إم سي ماركتس في المملكة المتحدة: "على الرغم من أن الوباء يزداد سوءاً، إلا أنه ارتفعت الأسهم في آسيا مع تزايد عوامل الشعور بالارتياح إلى هذا الجزء من العالم".