واصل مؤشر الدولار الأمريكي (US DOLLAR INDEX)، وهو الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل نصف دستة من العملات العالمية الرئيسية، الانخفاض بتداولاته الأخيرة على المدى القصير، ليصل المؤشر إلى أدنى مستوياته منذ شهر سبتمبر/ أيلول لعام 2018، مسجلاً خسائر يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.18% ليستقر على مستوى 94.777.
ويأتي انخفاض المؤشر وسط سيطرة الاتجاه الرئيسي الهابط على المدى المتوسط والقصير، وتداولاته بمحاذاة خط ميل نازل كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، وقد بدأ المؤشر هذا الاتجاه منذ القمة المتكونة على مستوى 102.99 والذي سجله يوم 20 من مارس/ آذار الماضي، ليتخطى المؤشر بانخفاضه الأخير أدنى مستوياته منذ مارس الماضي منذ القاع المتكون يوم 9 من الشهر نفسه.
كما يعاني المؤشر بالضغط السلبي المتواصل لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بالإضافة لتوارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع.
لهذا تشير توقعاتنا إلى استمرار انخفاض المؤشر خلال تداولاته القادمة، خاصة في حالة تأكيده لكسر مستوى الدعم المحوري 95.07 بالإغلاق أدناه، ليضاعف بذلك من الضغوط السلبية على تداولات المؤشر القادمة، ليستهدف بعدها مستوى الدعم 93.62.
وبالنظر إلى المؤشر على المستوى البعيد أو في إطار (أسبوعي): -
نجد بأن المؤشر يعاني من الضغط السلبي المتواصل لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 أسبوعاً السابقة، ليتكبد خسائر أخيرة أدت به إلى كسر دعم قناة سعريه صاعدة كانت تحد تداولاته السابقة على المدى المتوسط، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (أسبوعية)، كما يعاني المؤشر أيضاً من توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع.
لهذا نحن نتوقع المزيد من الانخفاض للمؤشر خلال تداولاته القادمة، لتتطابق تلك النظرة مع سابقتها على المدى القصير، فطيلة استقرار المؤشر أدنى مستوى المقاومة 95.84 سيتأكد لنا خروجه من نطاق تلك القناة السعرية الصاعدة السابق الإشارة إليها، ليستهدف مباشرة مستوى الدعم السابق ذكره عند 93.62، كأولى مستويات الدعم المهمة، مع وجود احتمالية عالية لتباطؤ نزول المؤشر نظراً لحاجته تصريف بعضاً من تشبعه البيعي الواضح بمؤشرات القوة النسبية.