ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار النيوزيلاندي (EURNZD) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق الزوج مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.12% ليستقر على مستوى 1.7389.
ليظل الزوج بتداولاته الأخيرة مستقراً بمحاذاة سقف قناة سعريه تصحيحية هابطة تحد تداولاته السابقة على المدى القصير، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، وقد بدأ الزوج هذا الاتجاه التصحيحي منذ القمة المتكونة عند مستوى 1.9932 والذي سجلها الزوج يوم 19 من مارس/ آذار الماضي، وهو أعلى مستويات الزوج منذ فبراير/ شباط لعام 2010.
ويعاني الزوج وسط ذلك من استمرار الضغط السلبي بسبب تداولاته دون متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بالإضافة لبدء توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، وبصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة السعر، ليكون ما يسمى بدايفرجنس السلبي ما يزيد من الضغط السلبي على تداولاته القادمة.
لهذا ووسط كل تلك الضغوط السلبية نرجح انخفاض الزوج خلال تداولاته القادمة، طيلة استقراره دون مستوى المقاومة المحوري في تلك المرحلة 1.7496، ليستهدف أولى مستويات الدعم المهم عند 1.7190 استعداداً لكسرة.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (60 دقيقة): -
نجد بأن الزوج يتحرك بمحاذاة اتجاه فرعي هابط على المدى القصير، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، وقد اختبر الزوج خط الميل هذا في نهاية تداولات الأسبوع الماضي، بعدما حاول تصحيح اتجاهه الرئيسي الهابط، ليرتد منه انخفاضاً على اثر ثبات مستوى المقاومة المهم 1.7488.
ونلاحظ ارتفاع الزوج بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليلامس مقاومة متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 شمعة سابقة، ليتعرض بذلك لضغطه السلبي، بالإضافة لذلك نجد بأن مؤشرات القوة النسبية بدأ في إرسال إشارات سلبية بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، وبشكل مبالغ فيه مقارنة بحركة الزوج، ما يزيد أيضاً من الضغط السلبي على الزوج بتداولاته القادمة.
لهذا فنحن نرجح عودة انخفاض الزوج خلال تداولاته القادمة على المستويات اللحظية، وذلك طيلة ثبات مستوى المقاومة 1.7488، ليستهدف مستوى الدعم المحوري 1.7190، فهذا المستوى نجح في صد انخفاض الزوج منذ اختباره يوم 8 من يونيو/ حزيران الماضي.