تراجع قليلاً زوج الدولار النيوزيلاندي أمام الدولار الأمريكي (NZDUSD) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل الزوج خسائر يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.49% ليستقر على مستوى 0.6521.
وقد جاء انخفاض الزوج نتيجة ثبات مستوى المقاومة المهم 0.6585، ليجني الزوج أرباح ارتفاعاته الأخيرة على المدى القصير، وفي الوقت نفسه يحاول اكتساب زخماً إيجابياً ليساعده على اختراق تلك المقاومة، وأيضاً لتصريف بعضاً من تشبعه الشرائي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء ظهور تقاطع سلبي بها.
ليتحرك الزوج بمنطقة محيرة من التداولات الجانبية بين تلك المقاومة السابق الإشارة إليها ومستوى الدعم المحوري 0.6394، وقد بدأت تلك الحركة الجانبية منذ يوم 3 يونيو/ حزيران الماضي.
ويسيطر الاتجاه التصحيحي الصاعد على تداولات الزوج بمحاذاة خط ميل، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، وقد بدأ الزوج هذا الاتجاه من القاع المسجل عند مستوى 0.5469 والذي صنعه يوم 19 من مارس/ آذار الماضي، كما يستفيد الزوج وسط ذلك بالضغط الإيجابي المستمر لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
لهذا نحن نرجح ارتفاع الزوج خلال تداولاته القادمة، ولكن بشرط اختراقه أولاً لمستوى المقاومة المهم 0.6585، ليمهد لنفسه الطريق نحو المزيد من الصعود، مستهدفاً بعدها مستوى المقاومة المحوري 0.6755.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نرى بصورة أوضح الاتجاه الجانبي المسيطر على الزوج والذي كنا قد تحدثنا عنه سابقاً، وقد جاء تراجعه الأخير نتيجة اختباره لسقف هذا الاتجاه الجانبي، وسط توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، ولكن نلاحظ وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، بصورة مبالغ فيها كثيراً مقارنة بحركة الزوج، وذلك يعطي انطباعاً إيجابياً على تداولاته القادمة، خاصة مع استمرار الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، بالإضافة لتداولاته بمحاذاة خط ميل رئيسي صاعد، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات).
لهذا نحن نرجح عودة ارتفاع الزوج خلال تداولاته القادمة، بشرط ثبات مستوى الدعم 0.6484، ليستهدف من جديد مستوى المقاومة 0.6585، ومن بعدها مستوى المقاومة 0.6755.