تراجع قليلاً زوج الجنيه الإسترليني مقابل الين الياباني (GBPJPY) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.19% ليستقر على مستوى 135.71.
وقد جاء انخفاض الزوج على اثر ثبات مستوى المقاومة 135.97، فهذا المستوى يمثل نسبة 50% من مستويات فيبوناتشي التصحيحية لآخر موجة هابطة على المدى المتوسط، والذي بدأها من القمة المتكونة على مستوى 147.95 والذي صنعه يوم 13 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وانتهت بالقاع المتكون على مستوى 124.03 الذي سجل يوم 18 من مارس/ آذار الماضي، ليحاول الزوج اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على اختراق تلك المقاومة.
ويستفيد الزوج بتداولاته بمحاذاة خط ميل تصحيحي صاعد على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، بالإضافة لاستمرار الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، كما تتوارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء.
لهذا تشير توقعاتنا إلى ترجيح سيناريو ارتفاع الزوج خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، ولكن عليه أولاً تأكيد عزمه على هذا الصعود باختراقه لمستوى المقاومة 135.97، ليستهدف بعدها مباشرة مستوى المقاومة التالي من تلك المتتالية التصحيحية لفيبوناتشي والتي تسمى بالنسبة الذهبية عند سعر 138.80 الذي يمثل نسبة 61.8% منها.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن الزوج حاول بتداولاته الأخيرة اكتساب بعضاً من الزخم الإيجابي بانخفاضات سريعة، وفي الوقت نفسه يحاول تصريف تشبعه الشرائي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، وسط توارد الإشارات السلبية منها، ويبدو أنه نجح في ذلك حيث نراه وقد ارتد صعوداً في ساعاته الأخيرة، في ظل سيطرة الاتجاه الصاعد بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، بالإضافة لاستمرار الضغط الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
لهذا نحن نتوقع المزيد من الارتفاع للزوج على المستويات اللحظية، خاصة في حالة اختراقه للمقاومة 136.36، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة المحوري 139.233 وهو المستوى الذي سجل عنده آخر قمة سابقة على المدى القصير.