صعد زوج اليورو مقابل الجنيه الإسترليني (EURGBP) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.46% ليستقر على مستوى 0.9053.
ويأتي ارتفاع الزوج على اثر استناده لدعم خط اتجاه رئيسي صاعد على المدى المتوسط، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، وقد بدأ هذا الاتجاه الصاعد من يوم 18 فبراير/ شباط الماضي عند القاع المسجل على مستوى 0.8282، وسجل أعلى مستوى خلاله عند 0.9500 والذي سجله يوم 19 من مارس/ آذار الماضي، كما يستفيد الزوج من الضغط الإيجابي المتواصل بسبب تداولاته أعلى المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ونلاحظ وسط ذلك بدء ظهور تقاطع إيجابي بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة الزوج، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس إيجابي بها.
لهذا نحن نتوقع المزيد من الارتفاع للزوج خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، طيلة ثبات الدعم 0.9007 نتوقع له الارتفاع ليستهدف مستوى المقاومة المهمة 0.9175 استعداداً لمهاجمته.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن الزوج يصعد بتداولاته اللحظية الأخيرة، وذلك على اثر استناده لدعم قناة سعريه رئيسية صاعدة تحد تداولاته السابقة على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، مع توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، ليحاول الزوج بتداولاته الأخيرة التخلص من الضغط السلبي للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 شمعة سابقة.
لهذا تشير توقعاتنا إلى المزيد من الارتفاع للزوج خلال تداولاته القادمة، بشرط ثبات مستوى الدعم 0.9007، ليستهدف مستوى المقاومة المحوري 0.9175، فهذا المستوى الذي سجل عنده آخر قمة سابقة على المستويات اللحظية.