تراجع زوج اليورو مقابل الين الياباني (EURJPY) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.01% ليستقر على مستوى 123.10، وذلك بعد ارتفاعه في بداية تداولاته المبكرة مسجلاً أعلى مستوى عند 123.39، ليسير الزوج في طريقه لتسجيل انخفاض لليوم الثاني على التوالي.
ويأتي انخفاض الزوج وسط توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، ليحاول بذلك تصريف هذا التشبع الشرائي، وفي الوقت نفسه يحاول اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على الارتفاع من جديد، وذلك بعدما تراجع على إثر ثبات مستوى المقاومة المهم 124.24، هذا المستوى الذي صنع عنده آخر قمة على المدى القصير والذي سجلها يوم 5 يونيو/ حزيران.
وذلك في ظل تداولات الزوج بمحاذاة خط ميل تصحيحي صاعد على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية) والمشار إليه باللون الأزرق، هذا الاتجاه الذي بدأ من القاع المتكون على مستوى 114.43 وقد سجله في يوم 6 من مايو/ آيار الماضي، مع استمرار الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
لهذا نحن نرجح عودة ارتفاع الزوج من جديد بتداولاته القادمة على المدى القصير، طيلة ثبات الدعم 122.87، ليستهدف من جديد مستوى المقاومة المحوري 124.24 استعداداً لمهاجمته، وفي حالة اختراقه لهذا المستوى سيستهدف بعدها مباشرة مستوى المقاومة 125.58.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن الزوج استسلم للضغط السلبي بتداولاته الأخيرة، وذلك وسط تأثره بالخروج من نطاق قناة سعريه فرعية صاعدة كانت تحد تداولاته السابقة، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، كما يعاني الزوج أيضاً من الضغط السلبي للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 شمعة سابقة.
ليحاول الزوج بذلك تصحيح الاتجاه الرئيسي الصاعد، ولكن أمام ذلك نلاحظ بدء توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع.
لهذا فنحن نتوقع المزيد من الانخفاض للزوج خلال تداولاته القادمة على المستويات اللحظية، ليستهدف أولى مستويات الدعم عند 122.84، وفي حالة كسر هذا المستوى سيستهدف بعدها مباشرة مستوى الدعم 121.97.