صعد زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBPUSD) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.62% ليستقر على مستوى 1.2872، ليسير الزوج في طريقه الصحيح لتحقيق ارتفاعاً لسابع يوم على التوالي.
ويأتي ارتفاع الزوج نتيجة تأثره باختراق خط اتجاه رئيسي هابط في وقت سابق على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، بسبب استمرار الضغط الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، في ظل سيطرة الاتجاه التصحيحي الصاعد على المدى القصير، والذي بدأه من القاع المتكون على مستوى 1.2227 والذي سجله يوم 18 مايو/ آيار الماضي، وهو أدنى مستويات الزوج منذ 23 من مارس/ آذار الماضي.
وقد أدى اكتساب الزوج للزخم الإيجابي بارتفاعاته الأخيرة على المدى القصير لينجح في تخطي مستوى المقاومة المحوري 1.2813، وسط توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء.
لهذا نحن نتوقع استمرار ارتفاع الزوج خلال تداولاته القادمة، خاصة في حالة تأكيده لاختراق مستوى المقاومة 1.2813 بالإغلاق أعلاه، ليستهدف مستوى المقاومة المحوري 1.3200، مع وجود احتمالية عالية لحدوث تباطؤ في ارتفاعات الزوج القادمة، نظراً لحاجته إلى تصريف بعضاً من تشبعه الشرائي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، بالنظر لبدء ظهور تقاطع سلبي بها.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
وقد جاء ارتفاع الزوج وسط سيطرة تامة للاتجاه الرئيسي الصاعد بمحاذاة خطوط ميل رئيسية وفرعية، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، مع استمرار الضغط الإيجابي لتداولاته اعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 شمعة السابقة، وأكبر ما يعطي للزوج زخماً إيجابياً استقرار تداولاته اعلى مستوى الدعم المحوري 1.2813، ولكننا أمام ذلك نلاحظ بدء ظهور تقاطع سلبي بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، ليحاول بذلك بدء تصريف بعضاً من تشبعه الشرائي بها.
لهذا فنحن نتوقع ارتفاع الزوج خلال تداولاته القادمة على المستويات اللحظية، طيلة استقراره اعلى مستوى 1.2813، ليستهدف أولى مستويات المقاومة عند 1.2966.