انطلق مؤشر ناسداك100 للأعلى بشكل مباشرة خلال تداولات الإثنين واخترق فوق المستوى 10,500 بسهولة. كان هذا بالطبع بسبب حقيقة أن مؤشر ناسداك 100 هو بالأساس EFT لمجموعة من الأسهم المفضلة في وول ستريت. تتضمن هذه المجموعة شركات نتفلكس ومايكروسوف وأبل وجوجل وأمازون. إن ارتفعت أسهم هذه الشركات، عندها من المستحيل تقريباً أن يتراجع مؤشر ناسداك 100. بعد هذه الشركات لديك شركة إنتل وتيسلا، وبالتالي بصراحة، فإن مؤشر ناسدك 100 لا يقدم فرصة لتداولات بيع قريباً. في الواقع، بعض أكثر المتداولين مهنية لا يفركون ببيع هذا السوق في أي وقت. إن قام بالاختراق للأسفل بشكل سريع، فقد يتخذوا صفقات بيع على مؤشر Russell 2000، ولكنهم لن يبيعوا هذا المؤشر أبداً.
من خلال النظر إلى هذ الرسم البياني، أود أن أرى نوع من التراجع من أجل الاستفادة من الدعم الأقرب من المستوى 10,000، ولكني لا أعتقد بأننا سوف نتراجع إلى هناك من دون نوع من السلبية. إن نظرت إلى هذا الرسم البياني، يمكنك أن ترى بأن هناك قناة تتشكل ونحن بشكل أساسي عند قمتها، وبالتالي أعتقد أن التراجع على الطريق، ولكني أنظر إليه على أنه فرصة جيدة للشراء. مع ذلك بالاعتبار، أفضل فكرة العثور على الأقل على بضع المئات من النقاط على الأسفل من أجل الحصول على الفرصة.
إن قمنا بالاختراق فوق قمة الشمعة عند تلك النقطة، نكو قد تحركنا بشكل قطعي، وعلى الرغم من أنه من الممكن جداً أن يقوم بذلك وينطلق نحو الأعلى، أود توخي الحذر بشأن محاولة اتخاذ وضعية شراء عند تلك النقطة. في النهاية، يمكن للسوق الاستمرار بالارتفاع، ولكن ما لا نرغب به هو التحرك القطعي. لهذا، على الأرجح أن يستمر السوق بالتحرك للأعلى ولكن مع تراجع بطريقة جيدة. هناك الكثير من الأسباب للاعتقاد بأن مؤشر ناسداك 100 قد يتعرض للفزع، ولكن على المدى الطويل، لا أرى مالذي قد يحدث ويغير الاتجاه العام. إن حدث ذلك، عندها كما ذكرت سابقاً، سوف أقوم ببيع مؤشر Russell 2000، وليس مؤشر ناسداك 100. طالما أن هذا هو الوضع، سوف أبحث عن القمة، ولكني لا أراها الآن، حيث أننا تقدمنا بشكل كبير بحيث لا يمكننا "ملاحقة التداول".