واصل زوج اليورو مقابل الدولار النيوزيلاندي (EURNZD) الارتفاع بتداولاته الأخيرة على المدى القصير، ليحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.25% ليستقر على مستوى 1.7725، ليسير الزوج في طريقه الصحيح لتسجيل مكاسب لليوم السابع له على التوالي.
ويأتي ارتفاع الزوج وسط تأثره بالخروج من نطاق قناة سعريه تصحيحية هابطة كانت تحد تداولاته السابقة على المدى ا لمتوسط، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، والمشار إليها باللون الأزرق، هذا المستوى التصحيحي الذي بدأه الزوج من القمة المتكونة على مستوى 1.9932، والذي سجلها يوم 19 من مارس/ آذار الماضي، وهو أعلى مستوى وصل إليه الزوج منذ فبراير/ شباط لعام 2010، واستمر هذا الاتجاه التصحيحي الهابط ليسجل الزوج أدنى مستوى له خلاله عند 1.7164 والذي سجله يوم 7 من هذا الشهر.
كما يستفيد الزوج في الوقت نفسه من الدعم الإيجابي المتواصل لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بالإضافة لتوارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء.
لهذا نحن نتوقع استمرار ارتفاع الزوج خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات مستوى الدعم 1.7654، ليستهدف أولى مستويات المقاومة القريبة 1.7863 استعداداً لمهاجمته، مع وجود احتمالية عالية لأن نرى انعكاسات سلبية تهدف إلى تصريف بعضاً من تشبعه الزوج الشراء الواضح بمؤشرات القوة النسبية.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن الزوج يسيطر عليه الاتجاه التصحيحي الصاعد بالمدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، وساعده في هذا الاتجاه اختراقه في وقت سابق لخط اتجاه رئيسي هابط، ويدعم الزوج إيجابياً تداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بالإضافة لتوارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء.
وأخيرا نلاحظ تأثر الزوج أيضاً وسط ذلك بتركيبة فنية إيجابية متكونة في وقت سابق على المدى القصير وهو نموذج القاع المزدوج، وقد نجح الزوج في اختراق سقف هذا النموذج والذي كان يمثله مستوى 1.7654.
لهذا تشير توقعاتنا إلى المزيد من الارتفاع للزوج خلال تداولاته القادمة، طيلة استقراره أعلى مستوى 1.7654، ليستهدف أولى مستويات المقاومة عند 1.7940.