بينما يتوقع انكماش الاقتصاد البريطاني بنسبة 10.2% في 2020، ليتماشى مع منطقة اليورو، إلا أنه يتجاوز التوقعات لفرنسا، وإيطاليا، وإسبانيا، المتوقع انخفاض اقتصاداتهم بنسبة 12.5%، و12.8%، و12.8% على الترتيب. ويرجع هذا التقييم لآخر تحديثات التوقعات الاقتصادية العالمية من قبل صندوق النقد الدولي. فهي تتبع التقديرات لكندا وألمانيا واليابان والولايات المتحدة. ولا يزال انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي "بريكست" قائمًا، ما سيعزز بريطانيا. ولا يزال "بريكست" يُسعر بشكل خاطئ من قبل الأسواق، وقد أخطأت توقعات الناتج المحلي الإجمالي المستقبلية في حسابه، ما يضيف محفز صعودي مميز للجنيه الإسترليني. وبعد انخفاض الإسترلينيالين الياباني إلى منطقة الدعم قصيرة الأجل، بدأت الضغوط الصعودية في التراكم.
ودُفع مؤشر القوة، مؤشر فني من الجيل القادم، دون مستوى الدعم الأفقي، من قبل مستوى المقاومة الهبوطي، المحدد بالمستطيل الرمادي، محولًا إياه إلى مقاومة. وسبق حدوث الاختراق الأولي في هذا الزوج حدوث انحراف إيجابي، ما يشير إلى نهاية محتملة للحركة التصحيحية. ويتوقع دفع مستوى الدعم الصعودي هذا المؤشر الفني أعلى خط المنتصف، ما يمح المراهنين على ارتفاع الإسترلينيالين الياباني سيطرة كاملة عليه.
بحلول نهاية 2021، سيخسر الاقتصاد العالمي 12 تريليون دولار أمريكي، وهي قيمة قد تراجع بالرفع، ويتوقع ارتفاع نسبة الديون إلى الناتج المحلي الإجمالي لما يتجاوز 100%، بينما يتوقع صندوق النقد الدولي انخفاض مستوى المعينة في 95% من الدول. ونظرًا لاقتراب أزمة الديون بسبب التصدي المفضل لفيروس كوفيد-19من قبل الحكومات والبنوك المركزية، سيلعب التمويل الدولي دورًا أكثر تحديدًا في اقتصاد ما بعد كوفيد-19. وتوجد بريطانيا في وضع ممتاز، بعد "بريكست"، يمكنها من الاستفادة من الفرص الناشئة. ويزيد ذلك ضغوط الاختراق في الجنيه الإسترلينيالين الياباني بعد وصولة منطقة دعمه قصيرة الأجل الواقعة بين 131.748 و133.029، المحددة بالمستطيل الرمادي.
وتواجه اليابان ارتفاعًا مثيرًا للقلق في مجموعات كوفيد-19 الجديدة، مع إشارة الحكومات إلى أن الإصابات في المباني الحكومية تمثل خطرًا شديدًا. ويزيد التراجع المتوقع البالغ 11.9% في التجارة العاملية الذي توقعه صندوق النقد الدولي ضغوطًا على اقتصاد اليابان المعتمد على الصادات، وجاءت معظم البيانات الأخيرة مخيبة للآمال. وبينما لا يزال الين الياباني مدعومًا بالطلب عليه كملاذ آمن، سيجد متداولو الفوركس فرصة تحوط ممتازة في الإسترلينيالين الياباني. ويتوقع أن يخفز مستوى مقاومة مروحة تصحيح فيبوناتشي 38.2 الهبوطي ارتفاع في تغطية المراكز البيعية. وقد يكفي ليضغط الحركة السعرية مجددًا إلى منطقة المقاومة الواقعة بين 138.523 و139.726، المحددة بالمستطيل الأحمر.
مخطط التداول الفني لزوج الجنيه الإسترلينيالين الياباني – سيناريو تغطية المراكز البيعية
- دخول شراء: 133.000
- جني أرباح: 139.700
- وقف خسارة: 131.700
- الارتفاع المتوقع: 670 نقطة
- الخطر الهبوطي: 130 نقطة
- نسبة العائدات إلى المخاطر: 5.15
إذا دفع مستوى المقاومة الهبوطي مؤشر القوة إلى الجانب الهبوطي، قد يفعل زوج الإسترلينيالين الياباني الأمر نفسه. ولا يزال الهبوط المحتمل مقتصر على منطقة الدعم الواقعة بين 129.274 و130.128، ما يقدم لمتداولي الفوركس فرصة بيع ثانوية. ورغم أن التوقعات الحالية للناتج المحلي الإجمالي البريطاني تشير إلى انكماش يفوق اليابان، لاتزال التوقعات إيجابية بشكل كبير.
مخطط التداول الفني لزوج الجنيه الإسترلينيالين الياباني – سيناريو تغطية المراكز البيعية
- دخول بيع: 131.000
- جني أرباح: 129.300
- وقف خسارة: 131.700
- التراجع المحتمل: 170 نقطة
- الخطر الصعودي: 70 نقطة
- نسبة العائدات إلى المخاطر: 2.43