الدولار الأسترالي هو عملة كانت صعودية إلى حدٍ ما لبعض الوقت، ولكن في الأسابيع القليلة الماضية رأينا السوق يواجه القليل من المصاعب، حيث أننا في موقع الانهيار الرئيسي الذي يرسل الدولار الأسترالي إلى الانخفاض. عند هذه النقطة، يبدو من المرجح أن يستمر السوق في مواجهة المصاعب من أجل الوصول إلى ما فوق المستوى 0.70 في الأعلى، حيث انهار السوق. أنظر إلى هذا المستوى على أنه يمتد إلى المستوى 0.71 في الأعلى. هناك قدر ضخم من المقاومة في تلك المنطقة، لذلك أعتقد أن الاختراق فوقها سيكون صعباً للغاية. وبهذا المعنى، فهي في الأساس "السقف" في السوق.
على الجانب الآخر من المعادلة لدينا الدولار الأمريكي وهو بالطبع "عملة الأمان" لمعظم دول العالم. لديك سوق الخزانة الأمريكية الذي يمكن استخدامه في بعض الأحيان من أجل السلامة، وبالطبع لتخزين السيولة. في نهاية المطاف، يبدو أن يحاول اختبار منطقة المقاومة هذه مرة أخرى، والسؤال الآن هو ما إذا كان السوق سيبني زخماً كافياً للاختراق أم لا، أو إذا كان سوف يفقد الزخم. الأمر الذي يمكن رؤيته على الرسم البياني هو أن هناك القليل من المثابرة هنا. ومع ذلك، يجب علينا أيضاً أن نتساءل كم من الوقت يمكن أن يستمر هذا بدون نوع من المحفزات الأخرى لدفع السوق إلى أعلى؟
عند هذه النقطة، يمكن أن يتأثر الزوج بشكل كبير بالعوامل الخارجية، وليس أقلها أرقام فيروس كورونا. إذا استمر الفيروس بالتسبب بالكثير من المشاكل في جميع أنحاء العالم، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض قيمة الدولار الأسترالي، حيث أنه منكشف للغاية على السلع والطلب على الأصول ذات المخاطر العالية. في النهاية، توفر أستراليا المواد الخام لأماكن مثل الصين التي تقوم بتصنيعها للاستهلاك من قبل الناس في جميع أنحاء العالم. إذا تباطأت التجارة العالمية، فمن الواضح أن الطلب على هذه السلع سينخفض. ومع ذلك، هناك أيضاً الحركة المحتملة في الاتجاه الآخر بسبب حقيقة أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يفعل كل ما بوسعه لإغراق السوق بالدولار الأمريكي. إذا كان هذا هو الحال، فإنه يوفر القليل من الحالة الصعودية. ومع ذلك، فمن المحتمل جداً أن ينفد الزخم. يمكن أن يشير الاختراق ما دون المستوى 0.68 إلى عمليات بيع جديدة، في حين أن الاختراق فوق المستوى 0.71 من شأنه أن يدفع هذا السوق إلى أعلى بكثير.