تراجع زوج اليورو مقابل الين الياباني (EURJPY) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر يومية طفيفة بنسبة بلغت -0.10% ليستقر على مستوى 120.33، بتداولات تتسم بالتذبذب.
وتأتي تداولات الزوج اليوم بعد صعوده لجلستين متتاليتين على إثر إعادة اختباره لخط اتجاه رئيسي هابط على المدى البعيد كان الزوج قد اختراقه في وقت سابق، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، ما أكسبه الزخم الإيجابي الازم لاستعادة تعافيه، خاصة مع وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة الزوج، ونلاحظ بدء توارد الإشارات الإيجابية منها، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس إيجابي بها.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
كما يتأثر الزوج بالدعم الإيجابي لتداولاته اعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، تحت سيطرة الاتجاه التصحيحي الصاعد، والذي سجل الزوج أعلى مستوياته خلال تلك الموجة التصحيحية الصاعدة عند مستوى 124.43 في يوم 5 من يونيو/ حزيران الماضي، وقد بدأت تلك الموجة التصحيحية الصاعدة من أدنى مستويات الزوج في 4 سنوات عند مستوى 114.40، والذي سجله يوم 7 من مايو/ آيار الماضي.
لهذا تشير توقعاتنا إلى ارتفاع الزوج خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، طيلة ثبات مستوى الدعم 119.25، وخاصة في حالة اختراقه للمقاومة 121.14، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة المحوري 123.36.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار 4 ساعات:
نجد بأن الاتجاه المسيطر هو الاتجاه الرئيسي الصاعد، وتداولات الزوج بمحاذاة خط ميل صاعد كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات) والملون بالأسود، ويتأثر الزوج أيضاً بخروجه من نطاق قناة سعريه تصحيحية هابطة كانت تحد تداولاته السابقة، ولكن نلاحظ ارتداده قليلاً بتداولاته الأخيرة على اثر اصطدامه بمقاومة متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 شمعة السابقة، ليحاول الزوج اكتساب بعضاً من الزخم الإيجابي الذي قد يساعده على التخلص من هذا الضغط السلبي، خاصة وقد وصلت مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، ليحاول الزوج الآن تصريف بعضاً من هذا التشبع الشرائي.
لهذا نحن نرجح ارتفاع الزوج خلال تداولاته القادمة، ولكن لدينا شرطا وهو اختراقه للمقاومة 121.14 أولاً ليتأكد لنا عزم الزوج على الارتفاع بصحة جيدة، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة المحوري 123.36 الذي أشرنا إليه بنظرتنا السابقة في الإطار (اليومي).