صعد زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي (EURNZD) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.14% ليستقر على مستوى 1.7403.
يسيطر الاتجاه التصحيحي الهابط على حركة تداولات الزوج على المدى المتوسط، مع تحركاته بمحاذاة خط ميل هابط على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، ويعاني الزوج في رحلته بمحاذاة خط الاتجاه الهابط بالضغط السلبي لتداولاته دون متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
واستمرت تلك الموجة التصحيحية الهابط ليسجل خلالها أدنى مستوياته منذ فبراير/ شباط الماضي، عندما صنع قاع له عند مستوى 1.7191 والذي سجله يوم 9 يونيو/ حزيران الماضي، وارتفع الزوج بعدها في محاولة منه لتعويض بعضاً من خسائره السابقة، ليصطدم بمستوى المقاومة المحوري 1.7654، ومنها ارتد انخفاضاً على إثر ثبات وقوة هذا المستوى.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ويأتي ارتفاع الزوج وسط توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، ولكن نلاحظ وصولها لمناطق شديدة التشبع بعلميات الشراء، بصورة مبالغ فيها إلى حد ما مقارنة بحركة الزوج.
لهذا نحن نتوقع عودة انخفاض الزوج خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات مستوى المقاومة المحوري 1.7654، ليستهدف أولى مستويات الدعم عند القاع المسجل على مستوى 1.7191.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار 60 دقيقة:
نجد بأن الزوج محاط بالعديد من الضغوط السلبية، فهو يتحرك بمحاذاة خط اتجاه هابط على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (ساعة)، كما يعاني من الضغط السلبي للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، والذي أجبره على التراجع في ساعته الأخيرة على إثر ملامسته إياه منذ تداولاته المبكرة لهذا اليوم، كما نلاحظ أيضاً توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء.
لهذا تتطابق نظرتنا السلبية على الزوج بالمستويات اللحظية مع نظرتنا السابقة بالمدى القصير، فطيلة ثبات مستوى المقاومة 1.7491، نتوقع له الانخفاض بتداولاته القادمة، ليستهدف أولى مستويات الدعم عند 1.7338، وفي حالة كسر هذا المستوى سيضاعف من الضغط السلبي على تداولات الزوج بعدها، ليستهدف مستوى الدعم المحوري 1.7191 الذي كنا قد أشرنا إليه في السابق.