تراجع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي (EURUSD) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، مسجلاً خسائر يومية جديدة حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.13% ليستقر على مستوى 1.1245، ويبدو انه يسير في طريق تسجيل ثالث يوم له على انخفاض.
ويأتي انخفاض الزوج وسط توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، ليحاول من خلال ذلك البحث عن قاع صاعد يتخذ منه قاعدة قد تساعده على اكتساب بعضاً من الزخم الإيجابي الذي يساعده ليتعافى وليرتفع من جديد، في ظل سيطرة الاتجاه التصحيحي الصاعد على المدى القصير، بمحاذاة خط ميل فرعي كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، مع استمرار الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، وقد بدأت تلك الموجة التصحيحية الصاعدة عند القاع المسجل على مستوى 1.0636 وقد صنعه يوم 20 من مارس/ آذار الماضي حتى تلك اللحظة، وقد سجل أعلى مستوى له بتلك الموجة التصحيحية عند مستوى 1.1422 وقد سجله يوم 10 من يونيو/ حزيران.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
لهذا نحن نرجح عودة ارتفاع الزوج خلال تداولاته القادمة، بشرط ثبات مستوى الدعم 1.1183 في الوقت الحالي، ليستهدف مستوى المقاومة 1.1384 استعداداً لمهاجمته.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار 60 دقيقة:
نجد بأن الزوج يتحرك بنطاق موجة تصحيحية هابطة على المستويات اللحظية، متأثراً بكسره لخط اتجاه صاعد في وقت سابق، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (ساعة)، وأيضاً يتحرك بنطاق قناة سعريه ضيقة نسبياً تصحيحية هابطة، كما يعاني الزوج من الضغط السلبي بسبب تداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية.
ونلاحظ أيضاً وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة السعر، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس سلبي بها.
لهذا ووسط كل تلك الضغوط السلبية نتوقع انخفاض تصحيحي للزوج على المستويات اللحظية القادمة، خاصة في حالة كسره لمستوى الدعم الحالي 1.1239 والاستقرار أدناه لساعة واحدة على الأقل، ليستهدف بعدها أولى مستويات الدعم عند 1.1145.