تراجع قليلاً زوج اليورو مقابل الجنيه الإسترليني (EURGBP) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، مسجلاً خسائر يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.05% ليستقر على مستوى 0.8971، ليمحو بذلك مكاسبه المبكرة بعدما سجل أعلى مستوى له بتداولات اليوم عند 0.9025.
ليحاول الزوج بذلك اكتساب بعضاً من الزخم الإيجابي الذي قد يساعده على الارتفاع، وسط تأثر الزوج بالعديد من العوامل الإيجابية، أولها وأهمها تداولاته بمحاذاة خط اتجاه رئيسي صاعد على المدى المتوسط، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، كما يستفيد الزوج من الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بالإضافة لتوارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ويتحرك الزوج بمنطقة تداولات جانبية على المدى القصير، بين مستوى الدعم 0.8863 ومستوى المقاومة 0.9054 مكوناً منطقة محيرة من التداولات.
تشير توقعاتنا إلى ارتفاع الزوج خلال تداولاته القادمة، خاصة في حالة اختراقه لمستوى المقاومة 0.9054، ليفتح بعدها المجال لتحقيق المزيد من المكاسب، مستهدفاً بعدها أولى مستويات المقاومة عند 0.9239.
وبالنظر للزوج على المستويات اللحظية أو في إطار 60 دقيقة:
نجد أن الزوج يقدم لنا عدة إشارات مختلطة، ففي الأساس يسيطر الاتجاه الرئيسي الصاعد بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (ساعة)، ولكن في الوقت نفسه نجده يتأثر بالضغط السلبي للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، بسبب محاولته تصحيح هذا الاتجاه الرئيسي الصاعد، وفي الوقت نفسه ليحاول اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على الارتفاع من جديد، ووسط ذلك نلاحظ بدء ظهور تقاطع إيجابي بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، وبصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة السعر، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس إيجابي بها.
لهذا تشير توقعاتنا إلى ترجيح عودة ارتفاع الزوج خلال تداولاته القادمة على المستويات اللحظية، بشرط مهم وهو ثبات مستوى الدعم 0.8948، ليستهدف مستوى المقاومة 0.9006 من جديد استعداداً لمهاجمته.