تراجع زوج اليورو مقابل الجني الإسترليني (EURGBP) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.33% ليستقر على مستوى 0.8967.
ويأتي انخفاض الزوج وسط تداولاته بمحاذاة خط ميل رئيسي صاعد على المدى المتوسط، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، كما يستفيد من الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
ليحاول الزوج من خلال تراجعه جني أرباح ارتفاعاته الأخيرة على المدى القصير، وفي الوقت نفسه يحاول اكتساب بعضاً من الزخم الإيجابي الذي قد يساعده على التعافي والارتفاع من جديد، وأيضاً لتصريف تشبعه الشرائي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء ظهور تقاطع سلبي بها، وقد أعطى الزوج إشارات هذا الارتداد التصحيحي بشمعته اليومية الأخيرة السلبية.
لهذا نحن نرجح عودة ارتفاع الزوج خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، وبالطبع أمامه فرصة لتسجيل المزيد من الانخفاضات التصحيحية، ولكن طالما ظل مستوى الدعم 0.8863 ثابتاً نرجح عودة ارتفاعه بمحاذاة خط الاتجاه الصاعد، ليستهدف مستوى المقاومة 0.9150.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار 60 دقيقة:
نجد بأن الاتجاه التصحيحي الهابط هو المسيطر على حركة الزوج، وسط توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، مع تأثره بالضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، ليستند الزوج بتداولاته الأخيرة لمستوى الدعم المهم 0.8968، هذا المستوى الذي يمثل نسبة 50% من مستويات فيبوناتشي التصحيحية لآخر موجة صاعدة بالمدى القصير، والتي بدأها من القاع المتكون على مستوى 0.88810 وانتهت بالقمة المتكونة عند مستوى 0.9054.
لهذا تشير توقعاتنا إلى المزيد من الانخفاض التصحيحي للزوج بتداولاته القادمة على المستويات اللحظية، خاصة في حالة كسره للدعم 0.9054، ليستهدف بعدها مستوى الدعم التالي من تلك المتتالية التصحيحية لفيبوناتشي عند مستوى 0.8947 الذي يمثل النسبة الذهبية منها والتي تمثل 0.618%.