تراجع قليلاً زوج اليورو مقابل الجنيه الإسترليني (EURGBP) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر يومية طفيفة حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.05% ليستقر على مستوى 0.8909.
ويأتي تراجع الزوج كمحاولة منه اكتساب بعضاً من الزخم الإيجابي الذي قد يساعده على التعافي والارتفاع من جديد، وذلك في ظل تداولاته بمحاذاة خط ميل رئيسي صاعد على المدى المتوسط، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، مع تأثره بالدعم الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، كما نلاحظ وسط ذلك بدء توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة الزوج، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس إيجابي بها، ليزيد بذلك من الضغط الإيجابي على تداولات الزوج القادمة.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة
لهذا تشير توقعاتنا إلى ارتفاع الزوج خلال تداولاته القادمة، بشرط ثبات مستوى الدعم القريب 0.8863، ليظل السهم يتحرك بمحاذاة خط الميل الصاعد والسابق ذكره، ليستهدف أولى مستويات المقاومة المهمة عند 0.9054 استعداداً لمهاجمته.
وبالنظر للزوج على المستويات اللحظية أو في إطار 60 دقيقة:
نجد بأن الزوج أيضاً يتحرك بمحاذاة خط ميل رئيسي صاعد، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (ساعة)، ولكن يعاني الزوج من الضغط السلبي بسبب تداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، مع ملاحظ وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة الزوج.
توقعاتنا الإيجابية محيطة بالزوج على المستويات اللحظية، ولكن مع وجود فرصة قوية للانخفاض للاستناد إلى مستوى الدعم المحوري 0.8869 في محاولة منه لاكتساب الزخم الإيجابي اللازم ليساعده على استعادة تعافيه، بهدف أولى مستوى المقاومة 0.8954، ومن بعده المقاومة المحوري السابق ذكرها 0.9054.