صعد زوج الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي (USDCAD) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.15% ليستقر على مستوى 1.3682.
ليختبر الزوج بارتفاعه الأخير مقاومة خط اتجاه تصحيحي هابط على المدى المتوسط، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، وذلك وسط استمرار الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بالإضافة لوصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة الزوج، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس سلبي بها خاصة مع بدء ظهور تقاطع سلبي.
ويأتي ارتفاع الزوج استكمالاً لسلسلة ارتفاعاته السابقة على المدى القصير، والتي بدأها من القاع المتكون عند أدنى مستوى له منذ أكثر من 5 شهور عند 1.3316 والمسجل يوم 10 من يونيو/ حزيران الماضي، واستمر هذا الصعود ليستقر الزوج الآن أعلى مستوى 1.3607، فهذا المستوى يمثل نسبة 61.8% من مستويات فيبوناتشي التصحيحية للموجة الصاعدة على المدى المتوسط، والتي بدأها الزوج من القاع المتكون في آخر أيام العامل الماضي عند مستوى 1.2951، وانتهت بالقمة المتكونة شهر مارس/ آذار عند مستوى 1.4668.
لهذا ووسط تلك الضغوط السلبية نحن نرجح عودة انخفاض الزوج خلال تداولاته القادمة، خاصة في حالة عودة استقراره أدنى مستوى 1.3607، ليستهدف من جديد مستوى الدعم التالي من تلك المتتالية التصحيحية لفيبوناتشي عند 1.3357 الذي يمثل نسبة 76.4% منها.
ولكن بالنظر للزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن الزوج يتحرك بمحاذاة خط ميل تصحيحي صاعد على المدى القصير، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، مدعوماً بتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، كما نلاحظ وسط ذلك بدء توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، وذلك بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، وبصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة الزوج، ما يضفي المزيد من الطابع الإيجابي لحركة تداولات الزوج القادمة.
لهذا نحن نتوقع المزيد من الارتفاع للزوج على المستويات اللحظية، فطيلة استقراره أعلى مستوى 1.3666 نتوقع له الصعود ليستهدف مستوى المقاومة 1.3868.