تراجع قليلاً زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني (USDJPY) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، مسجلاً خسائر طفيفة يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.03% ليستقر على مستوى 107.35.
وقد جاء هذا الانخفاض على اثر ملامسة الزوج في وقت مبكر من تداولات اليوم لمقاومة متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ما عرضه للضغط السلبي بعدما حاول الصعود بجلسته السابقة، في محاولة منه لتعويض البعض مما تكبده من خسائر سابقة، وفي الوقت نفسه حاول تصريف تشبعه البيعي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء ظهور تقاطع إيجابي بها، كل ذلك يأتي في ظل استقرار تداولات الزوج دون مستوى المقاومة المهم 107.692، فهذا المستوى يمثل نسبة 38.2% من مستويات فيبوناتشي التصحيحية للموجة الصاعدة على المدى القصير، والتي بدأها من القاع المتكون على مستوى 101.18 والذي سجله في يوم 09 من مارس/ آذار الماضي، وانتهت بالقمة المتكونة عند مستوى 111.718 والذي سجله يوم 24 من نفس الشهر مارس.
ويتأثر الزوج وسط ذلك بكسره لخط اتجاه تصحيحي صاعد في وقت سابق على المدى القصير كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية).
لهذا نحن نتوقع انخفاض الزوج خلال تداولاته القادمة، طالما ظل مستقراً دون مستوى 107.692، ليستهدف مستوى الدعم التالي من تلك المتتالية التصحيحية لفيبوناتشي عند مستوى 106.449، والذي يمثل نسبة 50% منها.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار 60 دقيقة:
نجد بأن الاتجاه التصحيحي الهابط هو الاتجاه المسيطر على حركة تداولات الزوج الأخيرة بمحاذاة خط ميل، مع تأثره بكسر خط اتجاه رئيسي صاعد في وقت سابق على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (ساعة).
وقد وجد الزوج بعضاً من الدعم الإيجابي خلال ساعاته الأخيرة على إثر استناده لدعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، وقد تزامن ذلك مع توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، مما أعطي للزوج دفعة من الزخم الإيجابي.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
تشير توقعاتنا إلى عودة انخفاض الزوج خلال تداولاته القادمة على المستويات اللحظية، طيلة ثبات المقاومة 107.556، ليستهدف من جديد مستوى الدعم المهم 106.573 استعداداً لكسره، وفي حالة تخطي السعر هذا الدعم سيستهدف بعدها مستوى الدعم المحوري 105.988.