تراجع قليلاً زوج الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري (USDCHF) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، مسجلاً خسائر يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.03% ليستقر على مستوى 0.9482.
ونجد الزوج يتأثر بالضغط السلبي نتيجة تداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، وتحت ظل سيطرة الاتجاه الرئيسي الهابط على المدى المتوسط والبعيد بمحاذاة خط ميل، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، كما نلاحظ وسط ذلك وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة الزوج.
ويستقر الزوج بتداولاته السابقة على المدى القصير دون مستوى المقاومة 0.9542، فهذا المستوى يمثل نسبة 50% من مستويات فيبوناتشي التصحيحية للموجة الصاعدة على المدى القصير، والتي بدأها من القاع المتكون على مستوى 0.9182 والذي سجله يوم 9 من مارس/ آذار الماضي، وانتهت بالقمة المتكونة عند مستوى 0.9900 والمصنوع يوم 20 من مارس.
لهذا تشير توقعاتنا إلى انخفاض الزوج خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، طيلة ثبات المقاومة 0.9900، وخاصة في حالة كسره للدعم القريب 0.9457 الذي يمثل نسبة 61.8% من نفس المستويات التصحيحية التي أشرنا إليها، ليستهدف بعد ذلك مستوى الدعم التالي منها عند مستوى 0.9352 الذي يمثل نسبة 76.4%.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن الزوج يتحرك أيضاً بمحاذاة خط اتجاه رئيسي هابط، كما يعاني من الضغط السلبي المتواصل للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، بالإضافة إلى ذلك نلاحظ توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، وبصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة الزوج، ما يعني تكون دايفرجنس سلبي بها، ليزيد من الضغوط السلبية على تداولات الزوج القادمة.
لهذا تتطابق توقعاتنا على المستويات اللحظية مع نظرتنا السابقة بالمدى القصير، فنحن نتوقع المزيد من الانخفاض للزوج خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات المقاومة 0.9508، ليستهدف أولى مستويات الدعم عند 0.9438، وفي حالة كسر هذا المستوى سيستهدف الزوج بعدها مباشرة مستوى الدعم المحوري 0.9391.