تراجع زوج الجنيه الإسترليني مقابل الفرنك السويسري (GBPCHF) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.18% ليستقر على مستوى 1.1756.
ليستند الزوج بهذا الانخفاض إلى مستوى الدعم المهم 1.1730 استعداداً لكسره، وذلك وسط سيطرة الاتجاه الرئيسي الهابط على المدى البعيد، مع تأثره بتركيبة فنية سلبية متكونة في وقت سابق على المدى القصير وهو نموذج الوتد الصاعد، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، وقد كسر الزوج دعم تلك التركيبة منذ أسبوعين تقريباً.
كما يعاني الزوج أيضاً من الضغط السلبي المتواصل نتيجة تداولاته دون متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بالإضافة لتوارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع.
وقد بدأ الزوج رحلة انخفاضه بعدما صنع آخر قمة له على المدى القصير عند مستوى 1.2259، والذي سجله يوم 5 من يونيو/ حزيران الماضي، وكان هذا هو أعلى مستوى وصل له الزوج خلال موجة صاعدة تصحيحية على المدى القصير.
لهذا تشير توقعاتنا إلى المزيد من الانخفاض للزوج خلال تداولاته القادمة، خاصة في حالة كسره لمستوى الدعم المهم في تلك المرحلة 1.1730، ليستهدف بعدها مستوى الدعم 1.1519.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن الزوج يتحرك بمحاذاة خط ميل هابط على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق، كما يعاني من الضغط السلبي لتداولاته دون متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 شمعة سابقة، بالإضافة لتوارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع.
كما يعاني الزوج أيضاً من نموذج توافقي قيد التكوين على المدى القصير، وهو نموذج البرق الخاطف أو (AB=CD) ويتحرك الزوج الآن بنطاق الموجة الثالثة والأخيرة من هذا النموذج التوافقي.
لهذا تتطابق نظرتنا على المستويات اللحظية مع سابقتها على المدى القصير، فنحن نتوقع انخفاض الزوج خلال تداولاته القادمة، خاصة في حالة كسره لمستوى الدعم المهم السابق ذكره 1.1730، ليستهدف بعدها مباشرة مستوى الدعم 1.1617، فهذا المستوى من المفترض ان ينهي عنده ذلك النموذج التوافقي المتكون.