تراجع زوج الجنيه الإسترليني مقابل الين الياباني (GBPJPY) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.04% ليستقر على مستوى 137.08، وذلك بعد انخفاضه منذ بداية تداولات هذا الأسبوع.
وقد جاء انخفاض الزوج بعدما استطاع تحقيق أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر وذلك بعد تسجيله لمستوى 139.744 في نهاية الأسبوع الماضي، ليحاول الزوج بذلك البحث عن قاع صاعد يتخذ منه قاعدة قد تساعده على اكتساب زخماً إيجابياً ليساعده على التعافي والارتفاع من جديد، وفي الوقت نفسه يحاول أيضاً تصريف بعضاً من تشبعه الشرائي الواضح بمؤشرات القوة النسبية بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، خاصة مع بدء توارد الإشارات السلبية منها، وذلك في ظل تداولات الزوج بمحاذاة خط ميل تصحيحي صاعد على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، مع استمرار الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
لهذا تشير توقعاتنا إلى ترجيح سيناريو عودة التعافي وارتفاع الزوج خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، ولكن بشرط ثبات مستوى الدعم المهم 135.748، ليستهدف أولى مستويات المقاومة المهمة عند 141.068.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار 60 دقيقة:
نجد بأن الزوج تسيطر عليه موجة تصحيحية هابطة، ويتأثر في الوقت نفسه بالخروج من نطاق قناة سعريه صاعدة كانت تحد تداولاته السابقة، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (ساعة)، كما يعاني الزوج بالضغط السلبي للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، ونلاحظ صعود الزوج بساعتيه الأخيرتين بهدف تصريف تشبعه البيعي الذي كان واضحاً بمؤشرات القوة النسبية بتداولاته الصباحية لهذا اليوم، خاصة مع توارد الإشارات الإيجابية منها.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
لهذا تشير توقعاتنا على المستويات اللحظية بانخفاض الزوج خلال تداولاته القادمة، طالما ظل مستقراً دون مستوى المقاومة المحوري والعنيد 137.39، ليستهدف مستوى الدعم المهم 135.95. وبالعودة لنظرتنا على المدى القصير نتوقع استعادة الزوج لتعافيه عند هذا الدعم المحوري ليبدأ في الارتفاع من جديد.