ارتفع قليلاً زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأسترالي (GBPAUD) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.32% ليستقر على مستوى 1.8275.
وقد جاء ارتفاع الزوج نتيجة استناده لدعم خط اتجاه رئيسي صاعد على المدى البعيد، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، وأيضاً في الوقت نفسه يستفيد من ثبات مستوى الدعم المحوري 1.8090، فهذا المستوى يمثل نسبة 50% من مستويات فيبوناتشي التصحيحية للموجة الصاعدة على المدى البعيد، والتي بدأها من القاع المتكون على مستوى 1.5322 والذي صنعه الزوج يوم 7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وانتهت بالقمة المتكونة عند مستوى 2.0858 والذي سجله يوم 20 من مارس/ آذار الماضي.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
لكن امام ذلك يعاني الزوج من الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ومتأثراً بخروجه من نطاق قناة سعريه صاعدة كانت تحد تداولاته في وقت سابق، كما تسيطر عليه الموجة التصحيحية الهابطة على المدى القصير، بالإضافة لبدء ظهور تقاطع سلبي بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، بصورة مبالغ فيها كثيراً مقارنة بحركة الزوج، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس سلبي بها.
لهذا تشير توقعاتنا إلى عودة انخفاض الزوج خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، خاصة في حالة كسره للدعم 1.8090، والذي سيتزامن معه كسر خط الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى البعيد، ليزيد من الضغط السلبي على تداولات الزوج بعدها، ليستهدف مستوى الدعم التالي من تلك المتتالية التصحيحية لفيبوناتشي عند مستوى 1.7437 الذي يمثل نسبة 50% منها.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار 60 دقيقة:
نجد بأن الزوج يعاني بعدد من الضغوط السلبية بالرغم من ارتفاعه خلال ساعته الأخيرة حتى لحظة كتابة هذا التقرير، فبهذا الارتفاع يلامس مقاومة متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، ويتزامن ذلك مع إعادة اختباره لخط اتجاه تصحيحي صاعد كان الزوج قد كسره في وقت سابق كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (ساعة)، بالإضافة لبدء توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، بصورة مبالغ فيها مقارن ةبحركة الزوج، ليعلن بدء تكون دايفرجنس سلبي بها.
وفي الخلفية من ذلك يتأثر الزوج بتكوين تركيبة فنية سلبية متكونة على المدى القصير وهو نموذج القمة المزدوجة.
لهذا تشير توقعاتنا إلى عودة انخفاض الزوج خلال تداولاته القادمة على المستويات اللحظية، خاصة في حالة كسره للدعم 1.8230، فهذا المستوى يمثل عنق تلك التركيبة الفنية السلبية المتكونة وهو نموذج القمة المزدوجة، ليستهدف بعدها مباشرة مستوى الدعم 1.8128، وفي حالة كسره لهذا المستوى سيستهدف بعدها مستوى الدعم المحوري 1.8061 كمستهدف سعري لنموذج القمة المزدوجة.