صعد زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الامريكية (GBPUSD) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.30% ليستقر على مستوى 1.2385.
ليحاول الزوج بارتفاعه الأخير تعويض بعضاً من خسائره السابقة، وفي الوقت نفسه يحاول تصريف تشبعه البيعي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء ظهور تقاطع إيجابي بها، ولكن بالرغم من محاولة الزوج الارتفاع إلا انه يظل يتأثر بكسره لخط اتجاه تصحيحي صاعد على المدى القصير، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق، كما يلامس الزوج بارتفاعه الأخير مقاومة متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ما يضاعف من الضغط السلبي على تداولاته القادمة.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
وتأتي تراجعات الزوج منذ القمة المسجلة عند 1.2813 يوم 10 يونيو/ حزيران الماضي، وهو أعلى مستوياته منذ مارس/ آذار الماضي، ليسجل الزوج من تلك القمة 6 جلسات انخفاضاً من أصل 8 جلسات متتالية.
لهذا تشير توقعاتنا إلى انخفاض الزوج خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، طيلة استقراره دون مستوى المقاومة 1.2485، ليستهدف أولى مستويات الدعم 1.2234.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار 60 دقيقة:
نجد بأن الزوج يتحرك بنطاق قناة سعريه أساسية هابطة تحيط بتداولاته السابقة، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (ساعة)، لامس سقف تلك القناة بتداولاته المبكرة وقد تزامن ذلك مع ملامسته لمقاومة متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، ووصلت وقتها مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، ليرتد منه انخفاضاً متأثراً بتلك المقاومة القوية، ولتبدأ مؤشرات القوة النسبية في إرسال الإشارات السلبية.
تتطابق توقعاتنا على المستويات اللحظية مع التوقعات السابقة بانخفاض الزوج خلال تداولاته القادمة، فطالما ظل مستوى المقاومة 1.2450 ثابتاً أمام تداولات الزوج القادمة، نتوقع له المزيد من الانخفاض ليستهدف مستوى الدعم 1.2310.