شهد زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBPUSD) تداولات متذبذبة، حقق مكاسب طفيفة بتداولاته اليومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.11% ليستقر على مستوى 1.2614.
وقد انخفض الزوج بتداولات أمس ليجني أرباح ارتفاعاته السابقة على المدى القصير، وقد جاء هذا التراجع على اثر اختباره لمقاومة خط اتجاه رئيسي هابط على المدى البعيد، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، وليحاول في الوقت نفسه اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على الارتفاع من جديد بهدف اختراق خط الاتجاه، وأيضاً ليحاول تصريف بعضاً من تشبعه الشرائي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء توارد الإشارات السلبية منها، وذلك في ظل تداولاته بمحاذاة خط ميل تصحيحي صاعد بالمدى المتوسط، مع استمرار الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
وقد جاء انخفاض الزوج بعدما سجل أعلى مستوياته أول أمس عند 1.2813وهو اعلى مستوياته منذ يوم 12 من مارس/ آذار الماضي.
تشير توقعاتنا إلى المزيد من الانخفاض التكتيكي للزوج خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، ليستهدف الاستناد إلى مستوى الدعم المهم 1.2485، فهو يتزامن مع استناده في نفس الوقت لدعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، وذلك قبل بدء تعافيه من جديد.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار 60 دقيقة:
نجد بأن الاتجاه المسيطر على الزوج هو الاتجاه التصحيحي الهابط، متأثراً بخروجه في وقت سابق من قناة سعريه رئيسية صاعدة كانت تحد تداولاته على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني لفترة زمنية (ساعة)، كما يعاني الزوج من الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بالإضافة لبدء توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة الزوج، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس سلبي بها، ليزيد الضغط على تداولات الزوج القادمة.
لهذا تشير توقعاتنا إلى انخفاض الزوج على المستويات اللحظية، طيلة ثبات مستوى المقاومة المهم 1.2644، ليستهدف مستوى الدعم 1.2500.