صعد زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBPUSD) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.41% ليستقر على مستوى 1.2657، ويبدو أن الزوج يسير في طريقه الصحيح لتسجيل ارتفاع لليوم الثاني على التوالي.
ويأتي ارتفاع الزوج وسط تداولاته بمحاذاة خط ميل تصحيحي صاعد على المدى القصير، والموضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، وقد بدأ تلك الموجة التصحيحية الصاعدة من القاع المسجل عند مستوى 1.1412، وقد صنعه يوم 20 من مارس/ آذار الماضي، وحقق الزوج أعلى مستوى له خلال تلك الموجة التصحيحية عند مستوى 1.2813 والذي سجله يوم 10 من يونيو/ حزيران، ويدعم السهم أيضاً تداولاته اعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ليستعد بهذا الارتفاع بمهاجمة مستوى المقاومة المحوري 1.2776، أمام توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعدما حاول الزوج تصريف تشبعه الشرائي بها.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
لهذا تشير توقعاتنا إلى المزيد من الارتفاع للزوج خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، خاصة في حالة اختراقه للمقاومة 1.2776، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة 1.3205، وذلك طالما ظل مستوى الدعم 1.2486 ثابتاً أمام حركة الزوج القادمة.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار 60 دقيقة:
نجد بأن الزوج يتأثر بخروجه من نطاق قناة سعريه تصحيحية هابطة كانت تحد تداولاته السابقة، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (ساعة)، مدعوماً بتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بالإضافة لملاحظة بدء ظهور تقاطع إيجابي بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق تشبع بيعي مبالغ فيها كثيراً مقارنة بحركة الزوج في الأعلى.
لذلك تتطابق نظرتنا على الزوج في المستويات اللحظية مع توقعاتنا السابقة على المدى القصير، حيث نتوقع له المزيد من الارتفاع خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات الدعم 1.2608، ليستهدف أولى مستويات المقاومة عند 1.2707، وفي حالة ان نجح في اختراق هذا المستوى سيستهدف بعدها مستوى المقاومة 1.2776 هذا المستوى الذي أشرنا إليه في السابق.