انخفض مؤشر S&P500 مبدئياً بداية جلسة الإثنين حيث بدأ الناس بالقلق بشأن أرقام فيروس كورونا مرة أخرى خلال عطلة نهاية الأسبوع. ومع ذلك، كما ترون، فإن السوق يجد الكثير من الدعم ما دون المتوسط المتحرك لـ50 يوماً و المتوسط المتحرك لـ200 يوم. في هذه الحالة، من المحتمل أن يتحول السوق ويحاول الارتفاع نحو المستوى 3100. بعد ذلك، فإن المستوى 3150 هو الهدف أيضاً. في النهاية، يمكننا العودة إلى المستوى 3200 حيث سيكون هناك الكثير من البائعين.
في هذه المرحلة، أعتقد أن السوق سيشهد على الأرجح الكثير من التقلبات، لكنه سيظل سوقاً يحتوي على الكثير من المشترين في الأسفل أكثر من أي شيء آخر. في النهاية، يستمر الاحتياطي الفيدرالي بإغراق الأسواق بالسيولة، وبالتالي من المحتمل أن يستمر سوق الأسهم بالارتفاع بناءً على هذا السبب فقط. صحيح أني أنه لا يوجد أي سبب اقتصادي على الإطلاق أن يكون السوق عند المستويات العالية التي هو عندها، ولكن في نهاية الأمر، السعر هو الحقيقة، وليس هناك ما يمكنك فعله لمحاربته. بصراحة، لدي الكثير من أصدقاء الاقتصاد الكلي الذين يعملون في المجال والذين يواصلون الحديث عن الكيفية التي لا يوجد فيها تطابق بين الاقتصاد و سوق الأسهم، ولكن هذا هو الحال منذ ما يقرب من 12 عاماً.
في النهاية، بعد الأزمة المالية الكبرى، لم يكن هناك أي شيء سوى كميات هائلة من السيولة تلقى في السوق وقيام بنك الاحتياطي الفدرالي بكل ما في وسعه لرفع السوق. تظهر مشاكل في أسواق الائتمان، ولكن في هذه المرحلة من المحتمل أن تستمر الأسواق بالـمضي قدماً، حيث شهد السوق الكثير من السلبية هناك، ولكن بصراحة لا يبدو أنها تهتم. في الواقع، أعتقد أن المستوى 2800 في الأسفل هو القاع المطلقة، وبصراحة لا أعرف حتى كيف من الممكن أن نصل إلى هناك. إذا قمنا بالاختراق إلى ما دون المتوسط المتحرك لـ200 يوم، يمكننا أن نتحرك نحو تلك المنطقة، لكنني لا أرى ذلك يحدث بعد. في نهاية الأمر، لا يزال هذا السوق يشهد الكثير من المشترين، وبالتالي من المرجح أن نستمر برؤية الإقبال على عمليات التراجع على المدى القصير. تذكر أننا سوف نحصل على تقرير الوظائف في نهاية الأسبوع.