شكل اليورو فجوة إلى الأسفل يوم الإثنين ليتحول ويظهر مؤشرات على السلبية، حيث قام السوق ببيع أي شيء له علاقة بالمخاطرة. ولكن اليورو تقدم أغلب اليوم ولم يخترق فقط فوق الفجوة، ولكنه استمر بالتوجه إلى المستوى 1.13. أغلبية هاذ كان بسبب تقديم البنك الفدرالي شراء السندات من عدة شركات حكومية، ما يعني بأنه مستعدين لدعم ديون وول ستريت. لهذا السبب، تعرض الدولار الأمريكي للضغط وارتفع الذهب. هذا بالتالي يؤدي دوماً تقريباً إلى أن يتحول اليورو ويبدأ بتحقيق المكاسب.
ما زلت أعتقد بأن هناك حجم كبير من المقاومة بالقرب من المقبض 1.14، وتمتد على طول الطريق نحو المستوى 1.15. مع تحييد جميع العوامل، أعتقد بأن الأمر مسألة وقت قبل أن يعود البائعين ويضغطون على هذا السوق للأسفل. بالإضافة إلى ذلك، عندما أنظر إلى هذا السوق، أرى أن من الصعب تجاهل حقيقة أننا شهدنا تراجع للأسفل مؤخراً. عند هذه النقطة، أنا أبحث عن فرص لبيع اليورو، على الرغم من حقيقة ما يقوم به البنك الفدرالي.
في النهاية، سوف يكون البنك المركزي الأوروبي متفوق عندما يتعلق الأمر بقتل قيمة العملة وشراء السندات في منقطتة. في النهاية، سوف يستمر هذا السوق برؤية الكثير من السلبية، حيث أن الدولار الأمريكي متقلب جداً. إن قمنا بالاختراق بطريقة ما فوق المقبض 1.15، عندها من الممكن أن يتجه اليورو لمستويات أعلى، وربما حتى إلى وضع "شراء وثبات". إلى الأسفل، يقع المتوسط المتحرك لـ200 يوم بالقرب من المستوى 1.10، وأعتقد بأننا قد ننتهي في تلك المنطقة. سوف يكون من المثير للاهتمام ان نرى كيف يتصرف هذا المستوى، لأننا في منطقة مباشرة يبدو بأنها تتقطع وتحاول العثور على نوع من التحرك، ولكن المشاركين في السوق لا يملكون فكرة عما عليهم القيام به هذه الأيام. البنك الفدرالي يقوم بكل ما يستطيع لخفض قيمة الدولار، ولكن البنك الأوروبي المركزي بالتأكيد سوف يقوم بما عليه لتحريك الأمور، حيث ندخل مستوى جديد من حرب العملات. كل أحد يحاول خفض القيمة أكثر، وبالتالي توقع المزيد من هذا السلوك. حالياً، أعتقد بأن السوق يتداول بين المقبض 1.15 والمستوى 1.07 على المدى الطويل.