شكل الدولار الأمريكي فجوة خلال جلسة الإثنين، ولكنه تحول لسد هذه الفجوة. بعد ذلك، لم يحدث شيء، حيث كانت الأسواق هادئة بشكل ملحوظ بمجرد أن بدأت تداولات نيويورك. في نهاية الأمر، لا يتحرك هذا السوق إلى أي مكان، وبصراحة لا يمكنني تداوله بعد الآن. يشير الرسم البياني على المدى الطويل إلى أننا سنحصل على اختراق كبير في يوم من الأيام، ولكن ذلك اليوم ليس الآن، ولا هو قريباً من اليوم. ولهذا السبب، يجب أن أستخدم هذا الزوج كمقياس للقوة أو الضعف عندما يتعلق الأمر بالين الياباني نفسه وتداول الأسواق الأخرى بناءاً على ذلك.
على سبيل المثال، عندما ينخفض هذا الزوج، أبحث عن أزواج أخرى مرتبطة بالين الياباني أن تبدأ بالانخفاض أيضاً. قد أفعل شيئاً مثل بيع زوج الجنيه الاسترليني/الين الياباني، زوج الدولار الأسترالي/الين الياباني، إلخ. ومع ذلك، إذا ارتفع هذا الزوج، فإنني أتطلع إلى القيام بالعكس تماماً في أسواق مثل ذلك. واحدة من أكبر المشاكل التي نواجهها مع هذا الزوج في الوقت الحالي هي أن كلا العملتان تعتبران "عملات أمان"، وبالتالي فمن المحتمل أن يتقطع السوق ذهاباً وإياباً. لقد كنا في نطاق لفترة طويلة جداً، وبالتالي نادراً ما أنظر إلى هذا الرسم البياني للتداول.
إذا كنت متداولاً يومياً قصير المدى، فقد تتمكن من التداول ذهاباً وإياباً حول المستوى 107.50 ين، وهي منطقة اجتذبت الكثير من حركة السعر. في هذا السيناريو، سوف تتطلع إلى الشراء والبيع على شيء مثل الرسم البياني لمدة خمس دقائق، لأنه بصراحة هذا هو أقصى ما يجب أن يكون فيما يتعلق بالمشاركة في هذا السوق عنه. بالنظر إلى الشمعة لهذا اليوم، فإنها لا تشير إلى أي شيئ حقاً بخلاف أن السوق لم يرغب بالانهيار. لا يريد أن السوق أن يخترق تماماً في هذه المرحلة، وأعتقد أن المستوى 107.50 هو أبعد ما قد نصل إليه، ليس فقط بسبب حقيقة أنه كان مهماً تاريخياً، ولكن أيضاً حقيقة أنه يحتوي على المتوسط المتحرك لـ50 يوم، والذي سيجذب بالطبع قدراً معيناً من الاهتمام، لأنه مؤشر فني رئيسي. وتجدر الإشارة إلى أن المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً والمتوسط المتحرك لـ200 يوماً مسطحان نسبياً، مما يدل على مدى ضعف السوق بالفعل.