من المحتمل أن يعتمد الفرق بين النجاح والفشل في تداول فوركس على زوج العملات الذي تختار التداول به كل أسبوع، وليس على الطرق التداولية التي قد تستخدمها لتحديد نقاط الدخول والخروج من التداول. تغيرت البيئة السوقية الحالية من بيئة إلى ارتداد، على الرغم من النمو في جائحة فيروس كورونا العالمية والتي ما تزال مستمرة.
الصورة العامة 22 يونيو 2020
في تحليلي الأسبوع الماضي، لم أشر إلى أي تداولات محتملة للأسبوع القادم، حيث أن الأسواق كانت في حالة من التدفق ولا يمكن التوقع بها. ظننت أن من المحتمل أن يتراجع زوج اليورو/الدولار الأمريكي، والذي حدث، على الرغم من أني لم أضع تداول محدد هناك.
شهد سوق الفوركس الأسبوع الماضي أقوى ارتفاع في القيمة النسبية للين الياباني وأقوى انخفاض في القيمة النسبية للجنيه البريطاني.
التحليل الأساسي والميول السوقية
العالم لا يقترب من نهايته، لكننا نعيش في وقت غير عادي من أزمة صحية عالمية لم يشهد مثلها العالم منذ مائة عام. هناك خوف وتفاؤل، ولكن من المهم أن نتذكر أن الأدلة تشير إلى أن الغالبية العظمى من الناس سيعيشون ويحافظون على صحتهم.
شهد يوم الجمعة وصول حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا إلى ارتفاعات مطلقة جديدة. هذه علامة على أن موجة المرض على مستوى العالم ما تزال تواصل إلى الذروة.
شهدنا مركز بؤرة الفيروس العالمية تنتقل إلى أمريكا اللاتينية، حيث بدأت البرازيل الآن تشهد المزيد من الوفيات الجديدة من الفيروس أكثر من أي دولة أخرى في العالم، واجمالي عدد وفيات أعلى من أي دولة عدى الولايات المتحدة. بدأت المتوسطات المتوالية للوفيات والحالات الجديدة بالانخفاض بشكل كبير في الولايات المتحدة ككل وفي المملكة المتحدة، التي سجلت وفيات أكثر من أي دولة أخرى في أوروبا. بدأت الدول الأوروبية و الولايات المتحدة بتخفيف القيود. ولكن الولايات المتحدة شهدت تزايد في الحالات الجديدة خلال الأسبوعين الماضيين.
أصبحت أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي الآن مسؤولة عن حوالي 46٪ من الوفيات اليومية المؤكدة الجديدة، مع كون الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا عند حوالي 13٪ لكلٍ منها. أقوى نمو في الحالات المؤكدة الجديدة يحدث في البرازيل والولايات المتحدة والهند وتشيلي والمملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا وكولومبيا وتركيا ومصر وبنما والأرجنتين ورومانيا. كما تشهد الصين تفشي متجدد.
ارتفعت أسواق الأسهم الأمريكية الأسبوع الماضي، مع كون أغلبية الحركة الصعودية ناتجة عن اعلان البنك أنه سوف يبدأ شراء سندات الشركات الفردية.
التحليل الفني
مؤشر الدولار الأمريكي
يظهر الرسم البياني الأسبوعي أدناه أننا شكلنا الأسبوع الماضي شمعة مسمارية صعودية أخرى والتي أكملت شكل شمعة نقطة انحاء صعودية أدنى رفضت المنطقة حول 12200 والذي قدم بعض الدعم خلال الأشهر الماضية. هذه الحركة السعرية قصيرة الأجل صعودية بدون شك. لا يوجد اتجاه طويل الأجل، حيث أن السعر أدنى من مستواه قبل 3 أشهر ولكنه أعلى منه قبل 6 أشهر. بشكل عام، تبدو الحركة السعرية للدولار الأمريكي خلال الأسبوع القادم صعودية على الأغلب بناءاً على الحركة السعرية الأخيرة.
الذهب
شكل الأسبوع الماضي شمعة مسمارية صعودية أغلقت بالقرب من ارتفاعها. الحركة السعرية خلال الأسابيع الأخيرة تظهر تدعيم صعودي يقع مباشرة ما دون مستوى المقاومة النفسية الهامة عند 1750 دولار. الاختراق الصعودي ما بعد ذلك المستوى يبدو محتملاً قريباً، مع كون المحفز الواضح يبدو بأنه الإغلاق اليومي فوق المستو 1750 دولار.
الخلاصة
أتوقع أكثر اعدادات التداول جاذبية لهذا الأسبوع هي شراء الذهب بالدولار الأمريكي بعد الإغلاق اليومي (في نيويورك) فوق المستوى 1750 دولار.