من المحتمل أن يعتمد الفرق بين النجاح والفشل في تداول فوركس على زوج العملات الذي تختار التداول به كل أسبوع، وليس على الطرق التداولية التي قد تستخدمها لتحديد نقاط الدخول والخروج من التداول. تغيرت البيئة السوقية الحالية من بيئة إلى ارتداد، على الرغم من النمو في جائحة فيروس كورونا العالمية والتي ما تزال مستمرة.
الصورة العامة 15 يونيو 2020
في تحليلي الأسبوع الماضي، أشرت إلى إثنين من التداولات المحتملة: شراء مؤشر S&P500 بعد التراجع الهبوطي على الرسم البياني اليومي والذي ينعكس بعد ذلك مع يوم صعودي، وشراء زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي بعد الإغلاق اليومي (نيويورك) فوق المستوى 0.7000.
لم نحصل على هذا الاعداد في مؤشر S&P500، ولكننا شهدنا إغلاق يومي في زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي فوق 0.7000 يوم الإثنين. للأسف، خلال بقية الأسبوع تراجع السعر بنسبة 2.19%.
شهد سوق الفوركس الأسبوع الماضي أقوى ارتفاع في القيمة النسبية للين الياباني وأقوى انخفاض في القيمة النسبية للدولار الأسترالي.
التحليل الأساسي والميول السوقية
العالم لا يقترب من نهايته، لكننا نعيش في وقت غير عادي من أزمة صحية عالمية لم يشهد مثلها العالم منذ مائة عام. هناك خوف وتفاؤل، ولكن من المهم أن نتذكر أن الأدلة تشير إلى أن الغالبية العظمى من الناس سيعيشون ويحافظون على صحتهم.
شهدت الأيام الأخيرة ارتفاعاً يومياً في حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا التي وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق. هذه علامة على أن موجة المرض على مستوى العالم لم تتلاشى بعد.
نرى مركز بؤرة الفيروس العالمية تنتقل إلى أمريكا اللاتينية، حيث بدأت البرازيل الآن تشهد المزيد من الوفيات الجديدة من الفيروس أكثر من أي دولة أخرى في العالم، واجمالي عدد وفيات أعلى من أي دولة عدى الولايات المتحدة. بدأت المتوسطات المتوالية للوفيات والحالات الجديدة بالانخفاض بشكل كبير في الولايات المتحدة ككل وفي المملكة المتحدة، التي سجلت وفيات أكثر من أي دولة أخرى في أوروبا. بدأت الدول الأوروبية بتخفيف القيود، وكذلك الولايات المتحدة بطريقة غير مكتملة. ولكن الولايات المتحدة شهدت تزايد في الحالات الجديدة خلال الأيام الأخيرة.
أصبحت أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي الآن مسؤولة عن حوالي 45٪ من الوفيات اليومية المؤكدة الجديدة، مع كون الولايات المتحدة الأمريكية عند حوالي 17٪ وأوروبا أقل بقليل من 16٪. يوجد في البرازيل الآن وفيات يومية أعلى من أي دولة أخرى في العالم. أقوى نمو أسي في الحالات المؤكدة الجديدة يحدث في البرازيل والهند والمملكة العربية السعودية ومصر والأرجنتين والعراق وأندونيسيا والسويد وإسرائيل.
تراجعت أسواق الأسهم الأمريكية الأسبوع الماضي، مع كون أغلبية الحركة الهبوطية ناتجة عن ضخ البنك الفدرالي للمزيد من الحذر تجاه التوقعات الاقتصادية، وبما أن البيانات تظهر حالات جديدة لفيروس كورونا تظهر معدل إيجابي للزيادة في الولايات المتحدة بشكل عام.
الدول التي كان أدائها جيداص في التغلب على الفيورس كانت دول صغيرة مثل الدنمارك والنرويج واليونان والنمسا وجمهورية التشيك.
التحليل الفني
مؤشر الدولار الأمريكي
يظهر الرسم البياني الأسبوعي أدناه أننا شكلنا الأسبوع الماضي شمعة مسمارية صعودية رفضت المنطقة حول 12200 (حددت هذا المستوى بكونه مستوى دعم محتمل) والذي قدم بعض الدعم خلال الأشهر الماضية. لا يوجد اتجاه طويل الأجل، حيث أن السعر أدنى من مستواه قبل 3 أشهر ولكنه أعلى منه قبل 6 أشهر. بشكل عام، الحركة السعرية خلال الأسبوع القادم للدولار الأمريكي تبدو هامشياً أنها صعودية بناءاً على الحركة السعرية الأخيرة.
مؤشرS&P500
أكبر مؤشر لسوق الأسهم الأمريكية - مؤشر أكبر سوق في العالم- تراجع الأسبوع الماضي، ولكنه مع ذلك أغلق فوق المتوسط المتحرك لـ20 يوم وفوق الرقم المهم نفسياً عند 3000. هذه مستويات محورية هامة والتي يمكن أن تستخدم لتحديد صحة السوق.
من الصعب التنبئ بالحركة السعرية المحتملة للمؤشر خلال الأسبوع القادم. قد تكون فترة من التدعيم محتملة.
اليورو/الدولار الأمريكي
شكل الأسبوع الماضي شمعة مسمارية تنازلية، والتي رفضت المنطقة بالقرب من قمة نطاقها الأخير الذي استمر لعدة أشهر ومستوى المقاومة عند 1.1330. من الممكن الآن أن نشهد الحركة السعرية مستمرة بالتراجع إن استمر نمط التراوح طويل الأجل.
الخلاصة
لا أتوقع أي اعدادات تداول جذابة لهذا الأسبوع.