ارتفع الدولار الأمريكي قليلاً خلال شهر يونيو بعد انخفاضه القوي مقابل الدولار الكندي. ربما تأثر الكثير من هذا بالنفط الخام، ولكن مؤخراً خفض تصنيف كندا من قبل وكالة فيتش، وإن كان إلى AA + والتوقعات المستقبلية مستقرة، يشير إلى وجود مشاكل خطيرة في كندا. لقد رأينا مؤخراً تصنيف البنوك الكندية أيضاً، وبصراحة يجب أن تفكر في فقاعات العقارات التي رأيتها بشكل مباشر في العديد من المدن الكندية.
بالإضافة إلى ذلك، لدينا سوق النفط الخام الذي ارتفع بشكل كبير في الآونة الأخيرة ولكنه بدأ يواجه مقاومة خطيرة الآن. في حين أن النفط قد لا يتراجع ويبيع بشكل كبير، فإن الحقيقة هي أن الأموال السهلة قد تم تحقيقها بالفعل في النفط الخام، وبالتالي فإن الأموال السهلة في شراء الدولار الكندي قد تم الحصول عليها بالفعل. من خلال النظر إلى التحليل الفني، يمكنني أيضاً أن أقدم حجة للدعم المحتمل في الأسفل مباشرة، نظراً لأن المتوسط المتحرك لـ50 أسبوعاً يقع ما دون الشمعتين الأخيرتين لشهر يونيو.
يتأثر الدولار الكندي بشدة بالنفط الخام، ولكنه يتأثر أيضاً بشكل كبير بأسعار السلع بشكل عام. يعتمد الجزء الأكبر من الأموال المتدفقة إلى كندا على النفط الخام، ولكن هناك أيضاً عمليات تعدين الذهب وغيرها التي تجلب كمية لا بأس بها من العملات أيضاً. إذا كان الاقتصاد العالمي سوف يتباطأ، فسوف يجلب ذلك طلباً أقل بكثير على معظم سلعهم، وربما كان الذهب والفضة مختلفين قليلاً. مع هذا، هذه الأسواق ليست كبيرة بما يكفي لتعويم العملة للأعلى.
قد تكون "الضربة المزدوجة" لهذا الزوج للاختراق نحو الأعلى هو حقيقة أن الناس سوف يتطلعون إلى أسواق الخزانة الأمريكية بحثاً عن الأمان، وبالتالي رفع قيمة الدولار الأمريكي. مع كل ما سبق، يميل هذا الزوج إلى أن يكون متقلباً إلى حدٍ ما لأن كندا والولايات المتحدة هما شريكان تجاريان كبيران، وبالتالي هناك الكثير من المعاملات في السوق التي تتم بدافع الضرورة، وليس بناءاً على أي نوع من التقييم . ومع ذلك، يبدو أن المستوى 1.35 قد قدم القليل من الدعم، ويبدو الآن كما لو أننا قد نعد لنطاقايعود إلى المستوى 1.40، على الرغم من أنه قد لا يكون بالضرورة أسهل تداول.