صعد مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) – مؤشر يقيس قوة العملة أمام نصف دستة من العملات الرئيسية – بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.20% ليستقر على مستوى 96.95.
ليحاول المؤشر بهذا الارتفاع تعويض بعضاً من خسائره السابقة، وفي الوقت نفسه لتصريف تشبعه البيعي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء ظهور تقاطع إيجابي بها، وقد ساعد المؤشر على هذا الارتفاع استناده لمستوى الدعم المهم 96.418 والذي كنا قد أشرنا إليه بتقاريرنا السابقة، وقد جاءت تلك المكاسب بعد انخفاض دام لنحو 8 أيام متواصل.
ويتحرك المؤشر بنطاق موجة تصحيحية هابطة على المدى القصير وبمحاذاة خط ميل، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، كما يعاني من الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
لهذا نحن نرجح انخفاض المؤشر خلال تداولاته القادمة، خاصة في حالة كسره للدعم 96.418، ليستهدف بعدها مستوى الدعم المحوري 94.65.
وبالنظر إلى المؤشر على المدى الأبعد أو في إطار أسبوعي:
نجد بأن المؤشر يتراجع بضغط سلبي للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 أسبوعاً الماضية، مع توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، مما يضغط على تداولاته القادمة، ولكن وسط ذلك نجد بأنه وصل إلى الاستناد لدعم قناة سعريه صاعدة تحد تداولاته السابقة، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (أسبوعية)، لهذا قد يجد بعض الدعم في تلك المنطقة.
لهذا نحن نرجح ارتفاع المؤشر بتداولاته القادمة ولو على سبيل تعويض بعضاً من خسائره السابقة، مستفيداً من استناده لدعم تلك القناة السعرية الصاعدة، ولكن بشرط ثبات مستوى الدعم 96.418، ليستهدف مستوى المقاومة 97.678.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView